عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-07-2019, 03:56 AM
مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 24-04-2024 (01:18 AM)
آبدآعاتي » 1,719,914[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
جولة إلى كنيسة ومتحف سجن تشانغي في سنغافورة




متحف وكنيسة سجن تشانغي في سنغافورة
تعتبر الزيارة إلى كنيسة ومتحف سجن تشانغي في سنغافورة وسيلة فعالة للحصول على نظرة عامة من الماضي عن الحرب المروعة في سنغافورة. بُني هذا المبنى لتذكير السجناء الشجعان من تشانغي الذين اضطروا إلى تحمل ظروف مروعة في الحرب العالمية الثانية، مصلى سجن تشانجي هو نسخة طبق الأصل من الكنيسة التي أقامها أسرى الحرب الأستراليين خلال الاحتلال الياباني من 1942 إلى 1945. يعرض المتحف بشكل حصري خطابات وصور ورسومات شخصية لأكثر من 50 من المدنيين فضلا عن الجنود الاستراليين والبريطانيين الذين سجنوا في سجن تشانغي.

وعلى الرغم من تفكيك الكنيسة الأصلية وإرسالها إلى أستراليا، أنشأ مجلس سنغافورة للترويج السياحي، بالاشتراك مع مصلحة السجون في سنغافورة، الكنيسة المتماثلة المجاورة لسجن تشانجي في عام 1988، نتيجة للاهتمام العميق الذي أبداه السجناء السابقون والحرب وعامة الناس. وفي وقت لاحق، تحولت كنيسة ومتحف سجن تشانغي إلى الموقع الحالي في عام 2001 عندما أعيد بناء سجن تشانغي وتم التوسع فيه. وتقع الكنيسة في الفناء المحيط بالمتحف وهي صورة نمطية للعديد من الكنائس التي بُنيت أثناء الحرب العالمية الثانية.
وكقصر للمحتجزين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب العالمية الثانية، تعرض كنيسة ومتحف سجن تشانغي تشكيلة متنوعة من اللوحات والرسائل والرسومات والصور التي تصور آلام وعذاب المدنيين والجنود من خلال أمراضهم وجوعهم وإذلالهم وفقدان الحرية. واحدة من أكثر العروض المؤثرة هي ” جداريات تشانغي ” التي تشمل سلسلة من اللوحات على أساس موضوعات الكتاب المقدس من قبل ستانلي وارن – طيار بريطاني الذي تم سجنه في سجن تشانجي. وقد تم الانتهاء من هذه الجداريات باستخدام مواد محدودة وقٌدمت كمصدر محكم لتحصين الأرواح الموجودة في مصلى السجن.
وقد تبرع أسرى الحرب السابقين وأسرهم إلى معظم معارض المتحف ، مثل لوحات ورسومات ويليام هاكسورث، والتي بدورها توفر نظرة عميقة عن الحياة اليومية للسجناء خلال الاحتلال الياباني. ومن المعالم البارزة الأخرى للمتحف عروض الفيديو في شكل “شانغي من خلال عيون هازورث” و “إليزابيث تشوي”. وعلاوة على ذلك، فإن المتحف هو موطن لمجموعة نادرة من الأعمال الأدبية التي تلقي الضوء على الحقائق الصارخة للحياة خلال الحرب العالمية الثانية.




مواضيع : مـخـمـلـيـة


رد مع اقتباس