عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-03-2020, 03:03 AM
همس الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 18-05-2024 (04:09 PM)
آبدآعاتي » 1,581,077[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي تفسير: (ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم... )









بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير: (ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم... )

♦ الآية:﴿ وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ
فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ
ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (101).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ نبذ فريق من
الذين أوتوا الكتاب ﴾ يعني: علماء اليهود ﴿ كتاب الله ﴾
يعني التَّوراة ﴿ وراء ظهورهم ﴾ أَيْ: تركوا العمل به حين كفروا
بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن
﴿ كأنهم لا يعلمون ﴾ أنَّه حقٌّ وأنَّ ما أتى به صدقٌ
وهذا إخبارٌ عن عنادهم.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾،
يَعْنِي: مُحَمَّدًا ﴿ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتابَ كِتابَ اللَّهِ وَراءَ ظُهُورِهِمْ ﴾، يَعْنِي: التَّوْرَاةَ،
وَقِيلَ: الْقُرْآنَ، ﴿ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾،

قَالَ الشعبي: كانوا يقرؤون التَّوْرَاةَ وَلَا يَعْمَلُونَ بِهَا
، وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: أَدْرَجُوهَا فِي الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ
وَحَلَّوْهَا بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلَمْ يَعْمَلُوا بِهَا، فَذَلِكَ نَبْذُهُمْ.

🌹🌺💐🌷🌸







 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس