عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-01-2019, 01:53 AM
❞ غَدقٌ نَبضِّه♪ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 955
 اشراقتي » Nov 2018
 كنت هنا » 03-08-2019 (06:03 PM)
آبدآعاتي » 275,468[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي لأن حُبهـآ أشبَه بـ النُور بـ الأغنيَـآت ~



تقضم أظافرها بعد كلّ نصّ ينتهي بها إلى عينيه اللوزيّتين ..
هي المغيبة تماماً في عالمه ،
تتظاهر في حياتها بحياة اعتياديّة جداً !
متناسية أنّ استحضاره من الغياب مرهق ،
وأن تغييب العالم كأشباح عندما يكون حاضراً
ضرب من الجنون ..الدوخة الحبّ الدوخة الحبّ
هي التي تخلق لنفسها من أشيائه جناحان
صغيران بلون النور ، ترتفع خطوة عن الأرض ،
وتمتلئ سعادة لأنّ ثمة من يعتني بقلبها جيّداً ..
هي التي تدسّ قلبها كلّ ليلة في يديه ،
في عنقه وفي لون شعره ، في نبرة صوته
الفيروزية وقلبه الطيّب .. وتظنّ أنّ الحياة
ستكون بخير ، لأنّ حبّها أشبه بالنور ، بالأغنيات ،
أشبه بالنوارس وباللون الأزرق ..

الدوخة الحبّ الدوخة الحبّ
تشبهه ، تخبره كلّ ليلة عن الحياة وتخبر الحياة عن بعضه ،
هو الذي يستحيل اختزاله في حديث واحد "مهما طال" !
ليفاجئها الأرق وينفضها الصباح قبل
أن تنهي تشذيب صوتها !
يفضحها جوعها للنوم ، أظافرها المتآكلة ،
ابتسامتها الشقيّة ، وتلك النظرة الطويلة في
عينيها .. التي تخبره أنّه استثنائيّ ! عصيّ على الحضور والنسيان والكتابة ،
وأنّ ظلاله هو ما يجعلها أنثى ، ومراسم استحضار اللوز في عينيه كلّ حنين هو ما يجعل إنسانيّتها ترضيها ، تخبره أنّه صديقها الطيّب الذي يجعلها تحتمل هذا العالم المضجر ،


أنه روحها الذي ما كانت لولاه ! الدوخة الحبّ الدوخة الحبّ
تعلّق عينيها في لوزه ، كاعتراف مبطّن لـ نفسها بالحبّ لتشعر بالرضى ،
ليثمر اللوز في قلبها
، ليبتسم هو نصف ابتسامة ، لتستلذّ بدوختها
الغير مبررة ! بالصوت الذي يغنّي في قلبها ..

الدوخة الحبّ الدوخة الحبّ
تلك الصبيّة لما استيقظت من غيبوبة الكتابة
عنه / له .. وجدت أصابعها العشرة ناقصة ،
وجدت نفسها فاقدة صوتها ! وجدت النوارس
تسكن شبّاكها وتغنّي




مواضيع : ❞ غَدقٌ نَبضِّه♪


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ❞ غَدقٌ نَبضِّه♪ على المشاركة المفيدة: