عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-2019, 11:26 PM   #7


الصورة الرمزية الجنابي الجنابي
الجنابي الجنابي غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 938
 اشراقتي » Nov 2018
 كنت هنا » 28-11-2023 (05:10 PM)
آبدآعاتي » 57,503[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام الرد النابض وسام حديقة العبق الرمضانية وسام قلمي ينبض شوقاً اليك يا رمضان وسام 
 
افتراضي رد: هل ستغير من غلطه.. بقلمي





من طبيعة الإنسان الوقوع في الخطأ والذنب كما في

حديث .. كل بني آدم خطاء, وخير الخطّائين التوابون ..

لكن لا حجة له في ذلك ولا مبرر للاستمرار في الذنب

بل إنه مأمور بتصحيح خطئه والجملة الثانية من الحديث

ترشده إلى طريق الخلاص وتفتح له باب الأمل ..

وخير الخطائين التوابون ..

فمن تدبر هاتين الآيتين وما في معناهما علم أنه لا

عذر له في الإقامة على الذنب وقد دعاه الله عز وجل إلى

التوبة كما قال صلى الله عليه وسلم ..

إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار

ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ..

واستصغار الإنسان لذنوبه يجعله لا يلقي لها بالاً فينساها

وقد لا يستغفر أو يتوب منها فيظل على خطر عظيم طالما

كان مقيماً على ذلك الذنب وفي غفلة عما هو فيه ..

وهنا الخطورة أيضاً حيث تتراكم عليه الذنوب فتهلكه من

حيث لا يشعر لكن متى أفاق وكانت لديه الرغبة الصادقة

في التوبة فليعلم أن مما يعينه على التخلص من الذنب

أن يدرك أنه مذنب ومخطئ فيلجأ إلى ربه ويسأله التوفيق

للتوبة النصوح وهنا يأتي دورنا لنوجه ونرشد بعد ان ثبت

لدينا أن الشخص قابل للتغير باحث عن التوبه فناخذ بيده

من خلال نصحنا له مسترشدين بآيات وأحاديث نبويه شريفه

وقصص من التاريخ لأشخاص كانوا قاب قوسين أو أدنى من

التهلكه لكن الله تقبل منهم توبتهم وغفر لهم بعدما

أفاقوا مما كانوا فيه من ظلم لأنفسهم وللآخرين ففازوا

بمغفرة الله بعد أن غيروا مسار حياتهم وأهتدوا إلى الطريق

الصحيح فكان فوزهم عظيما

أختي الكريمه ..

بارك الله في شخصك النبيل على روعة الموضوع وجمال

الطرح وجعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله ..

تقبلي مني أعطر وارق تحاياي

تؤطرها لسموك قلائد الفل والياسمين



 
 توقيع : الجنابي الجنابي


التعديل الأخير تم بواسطة كيان ; 26-05-2019 الساعة 11:26 PM

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الجنابي الجنابي على المشاركة المفيدة:
, ,