قيل في الأمثآل
احذر عدوك مرة و صديقك ألف مرة
مثل يملأونا خوفاً و حذراً من مصآحبة أي كآن
لكن الحيآة بلآ رفقة جآفة , تعيسة و بآئسة
ولهذا فقد كآن الرد بـ مثل آخر
جنة من غير نآس ماتندآس
إذن ما العمل ؟؟
كثيراً ما نقرب منا أنآس نتخذهم رفقة ,
أصدقآء أو نستخلصهم ليكونوا أحبآء
نقربهم منا , لما هم ؟!!
لأننا رأينا فيهم سمآت الطيبه
لأنهم غمرونا بطيب قلوبهم ,
لأنهم أغرقونا بمعسول كلآمهم
لأنهم مدوا إلينا أيديهم عندما كنا بحآجة لمن يشد على أيدينا
لأنهم مسحوا دمعة من أعيننا لم ينتبه لها أحد غيرهم
لأنهم ولأنهم ولأنهم ..
كثيرة هي الأسبآب التي تجعلنا نفتح قلوبنا لإستقبآل أشخآص توسمنا فيهم الخير
ويبقى القآسم المشترك أنهم أصبحوا ملآصقين للروح
نشآركهم كل تفآصيلنا و نُسر إليهم بما لآ نجرؤ على قوله لأحد
يعلمون كل أمر يُفرحنا و كل ما يؤلمنا حتى أنهم يعلمون كل نقآط ضعفنا
ولآ نعلم بأننا نسلم بأيدهم جميع الأسلحة التي يمكنهم بها قتلنا , ذبحنا
أو حتى تعذيبنا على قيد الحيآة
وإن علمنا لآ نبآلي فهم الأحبآء , الأصفيآء و توآئم الروح فـ لِم الخوف ؟
حتى يأتي يوم نختلف فيه على أمر
نحآول أن نأخذ دورهم و نكون لهم النآصحين
نرغب بأن نمسك بأيديهم ونشد عليها لنصل بهم إلى بر الأمآن
حرصاً على مصلحتهم و خوفاً عليهم
لنجدهم يكشرون و يصولون ويجولون منددين بنا
وكأننا الأعدآء
نحآول أن نحتوي ذآك الغضب ,
أن نعيد إليهم صوآبهم ونخبرهم بأننا أصدقآئهم الذين طآلما أحببنآهم
لكن هيهآت
فقد أصبحوا كإعصآر أعمى
قطعوا الصلآت و دمروا العلآقآت
و لم يكتفوا بهذا ك خسآرة
استخدموا كل البطآقآت للتي سلمناهم إيآها برضى نفس و " سذآجة "
ليضغطوا على كل نقطة تؤلمنا , ويفسدوا كل ما نستقي منه سعآدتنا
أصبح همهم الأوحد هو تدميرنا و تنغيص سعآدتنا !
لما , أهذا جزآء المحبة , الثقة و الإحسآن ؟!!!!
كيف تنقلب المحبة إلى كرآهية و العطف إلى تدمير ؟!!!
لن أحدد محآور معينة للنقآش
أو أطرح أسئلة
لكن أتمنى أن تستفيض أقلآمكم كل حسب تجربته الشخصية
ومما سمع وشآهد في حيآته
لأروآحكم الود
:redroseplz: