يدعو الإسلام إلى الأخلاق والآداب الإسلامية الحسنة، وإلى البعد عن الأخلاق السيئة ومنها التنمّر؛ ففيه سخرية وتهكّم على الناس، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).[ظ،] والآية تنهى عن الاستهزاء بالآخرين أو إهانتهم، كما تنهى الآية عن لمز الناس؛ بأن نقول لهم ما يُهينهم، أو يُحقّرهم ويصغّرهم، وتنهى أيضاً عن التنابز بالألقاب؛ فلا يجوز مناداة الأشخاص بأسماء، أو صفات سيئة يكرهون سماعها.[ظ¢]