عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-08-2021, 01:37 AM
القبطان متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1283
 اشراقتي » Jun 2019
 كنت هنا » يوم أمس (12:34 AM)
آبدآعاتي » 184,929[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » أحب القراءة والكتابة وصيد الأسماك فى البحر الأحمر
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي نافذة على التاريخ 5














بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه جميعا متوكلين..اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين
أما بعد:
موعدنا الليلة مع الجزء الخامس من سلسلة نافذة على التاريخ
حديثى إليكم اليوم عن الجاهلية الأولى
قال تعالى فى محكم آياته
( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) سورة الأحزاب (
قال سبحانه وتعالى الجاهلية الأولى .. أى أن سبحانه وتعالى أدخل الجاهلية فى التعداد فبما أنه قال الأولى إذن هناك ثانية.. وإلا لقال تبرج الجاهلية .لو كانت جاهلية واحدة فقط .. لكنه أدخلها فى العدد وهذا يدل على أن هناك جاهلية ثانية .. يعتقد الكثير من الناس أن المقصود بالجاهلية الأولى هى جاهلية قريش ..لكن الأصح أن جاهلية قريش هى الجاهلية الثانية وليست الأولى .. الجاهلية الأولى وقعت فى أيام سيدنا شيث وسيدنا شيث عليه السلام هو الأبن الصالح لسيدنا آدم عليه السلام وسيدنا شيث هو الفرع الصالح الذى جاء منه سيدنا أخنوخ ( أدريس ) الذى جاء من نسله لمك والد سيدنا نوح عليه السلام.. نرجع للجاهلية الأولى والتى كانت بقوم قابيل..فالعالم وقتها كان مختصرا على قومين .. قوم قابيل وهو الفرع الفاسد لسيدنا آدم .. وقوم سيدنا شيث وهو الفرع الصالح ..كان قوم قابيل يسكنون السهل وقوم شيث يسكنون فى قمة الجبل.. أى ان قوم شيث يسكنون بالأعلى وقوم قابيل بالأسفل ..وكان نساء قوم قابيل على درجة عالية من الجمال فى حين نساء قوم سيدنا شيث فى منتهى الدمامة..ورجال سيدنا شيث فى منتهى الجمال ورجال قوم قابيل فى منتهى الدمامة.. وهذه حكمة الخالق أو أختبار لقوم سيدنا شيث المؤمنين ..الشيطان كان رفيقا لقوم قابيل وكان يعلمهم المفاسد ..أتى الشيطان بوصلة من البوص وثقبها عدة ثقوب ونفخ فيها فأصدرت صوتا فتعجب قوم قابيل فاستخدموها للعزف وهى الناى الآن ..ثم صنع لهم الطبلة من الجلد.. فإذا أتى الليل يشعلون النيران ويطبلون ويعزفون والنساء ترقص.. وعندما فرغ منهم الشيطان وضمن أنهم قوم نار جهنم.. أدار وجهته لقوم سيدنا شيث المؤمنين ..وأكتفى بهذا القدر
وللموضوع بقيه فى جزء آخر إن شآء الله فتابعونا



القبطان






 توقيع : القبطان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ القبطان على المشاركة المفيدة:
, , , ,