الموضوع: البدر والثريا
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-01-2023, 09:53 AM
شمس متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2218
 اشراقتي » Oct 2021
 كنت هنا » يوم أمس (02:31 PM)
آبدآعاتي » 339,757[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي البدر والثريا














همس لي
عن غرام البدر والثريا
البدر الذي عشق الثريا

وقال لي
هل تسمحِ بأن تطلقِ العنان لهمسك
برسمي .. بألوان القوس تُبهريني
لوحة ليست بسريالية .. ولا تشكيلية
بل لوحة انفعالية .. عاطفية .. تحليلية
هممت بالرسم


حينها .. أضائت الثريا
ورأيت البدر .. لم يكن كما عهدته
عيناه جميلة .. وهو ينظر اليها
يتمنى أن يحدث أي شئ .. يجعله قريباً منها
في أول لقاء .. أَحَس بأنه يتنفس هواها
كان محاط قبلها
بالكثير والكثير من النجوم
لم يكونوا ابدا .. ك الثريا
لم يكن نورهم .. مثل نورها


في تلك المجرة
النجوم والكواكب تدور وترقص وتضحك
هناك من يبتعد وهذا يقرب .. وذاك أفل
إلا البدر ... فقد مسه السحر
واصبح متيما بالثريا
يرقب البدر طلوعها كل يوم
يزيده بريقها .. شوقا اليها .. وتعلقا بها
خفقات قلبه الصخريه ..
تكسوا الكون الواناً زهريه
تحمل أحلاماً ورديه ..


البدر .. عَشِق الثريا
هذا العشق غيَّر من طبيعته
كان بالامس يعكس نور الشمس
اما الان .. في هذا المكان
وفي نفس الزمان
اصبح يعكس نور الثريا


سبحان الذي ..بدّل هذا الجلمود
القاسي .. البارد .. الجاف
صاحب الوشم والانشقاق
في جبينه


كيف لها أن تسلب روحه
وتسبي قلبه .. وتعتقل عقله
بل سلبت كل جوانحه

حكمت على قلبه بالرقه
واتسمت الفاظه بالدقه
فاختلفت كل صفاته
وتغير مجرى حياته

يحادث قلبه ..
أيها المسكين ..
هل أنت في حب الثريا مذبوح
من أخمص قدميك للجبين
كيف لها أن تعلمك غَزْل القصائد
من خيوط الشمس
بل كيف أحببتها
وتسللت بداخلك حتي النخاع
فصارت أقرب ؟؟؟!!!!

أيتها الثريا
كم أحبك أنا .. كم أحبك ؟
أري بعينك الحياة .. أجمل
أيقنت بأن غرامك كالإعصار
يجتاح القلب ويهزمنى
ويثير الفوضى فى الأقطار..!
أحتاج إليكِ
وأعرف أن هواكِ جنون
من غيركِ علمنى نظم الأشعار
من خلف حدود الصمت
لا أذكر شيئاً غيركِ فى قلبى
لا أرسم وجهاً غيركِ فى أوراقي
لا أعزف لحناً بعدكِ فى الأوتار..!



انتهت لوحتي
لم تكن تلك.طبيعة البدر !!!!!

على خدّهِ زرعت الثريا
اول زهرة من حبها
تراقص الربيع
وتلون بأطياف الجمال
هناك ذرفت اول
دموع شوقها .. كلما دارت الحياة
وابتعد عنها قليلاً

ايها البدر
تاكد أن الثريا لم تعشقك فقط
‏بل هُزمَت ، غُلبَت ، غَرقَت بك
‏حبٌ ملأ عينها عن النظر الى الغير
تمشي الهوينا .. وعينها في الثرى
حِشمةً لك .. وحفظاً لحبها ..
لم يكن الحب قبلك حب ..
..
..







رد مع اقتباس
11 أعضاء قالوا شكراً لـ شمس على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , , , ,