عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-06-2020, 06:54 PM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (02:44 PM)
آبدآعاتي » 1,518,139[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
تباين أداء العقود الآجلة لأسعار النفط مع ارتفاع مؤشر الدولار






تباينت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية مع ارتفاع عقود خام نيمكس للأعلى لها منذ السادس من آذار/مارس وارتداد عقود خام برنت من الأعلى لها من اليوم ذاته وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك ومنتج للنفط عالمياً.

وفي تمام الساعة 04:44 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة تسليم آب/أغسطس المقبل لأسعار النفط "نيمكس" 3.27% لتتداول عند مستويات 40.46$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 39.18$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 39.75$ للبرميل.

أما عن العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم آب/أغسطس القادم فقد تراجعت 0.42% لتتداول عند 43.03$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 43.21$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 43.08$ للبرميل، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.13% إلى 97.05 مقارنة بالافتتاحية عند 96.92، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 97.04.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي ماركيت عن الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قد تعكس اتساع القطاع الصناعي في أكبر دولة صناعية في العالم إلى ما قيمته 50.0 مقابل انكماش عند ما قيمته 39.8 في القراءة السابقة لشهر أيار/مايو، بينما قد نشهد تقلص انكماش القطاع الخدمي إلى ما قيمته 46.9 مقابل ما قيمته 37.5 في أيار/مايو.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس تقلص الانكماش إلى ما قيمته 3 مقابل ما قيمته 27 في أيار/مايو، وذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل الجديدة والتي قد توضح ارتفاعاً 3.5% إلى نحو 637 ألف منزل مقابل ارتفاع 0.6% عند نحو 623 ألف منزل في نيسان/أبريل الماضي.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أمس الاثنين أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريده له عبر حسابه الرسمي على تويتر بأن "صفقة التجارية الصينية سليمة تماماً. نأمل أن يستمروا في الالتزام بشروط الاتفاقية!"، مما أكد على أن المرحلة الأولى من الصفقة التجارية التي تم التوصل إليها مطلع هذا العام بين أكبر اقتصاديان وأكبر دولتان صناعيتان في العالم لا تزال قائمة، ويعكس تلاشي حدت التصعيد بين واشنطون وبكين.

وجاءت تغريده الرئيس الأمريكي ترامب عقب ساعات من رد مستشار البيت الأبيض بيتر نافارو على سؤال مارثا كالوم في شبكة فوكس الأخبارية "هل تعتقد بأن الرئيس نوعاً ما–أعني، من الواضح أنه أراد حقاً التمسك بهذه الصفقة التجارية قد الإمكان وأراد منهم أن يقوا بالوقود، لأنه تم إحراز تقدم في تلك الصفقة ولكن بالنظر إلى ما حدث وجميع الأشياء التي ذكرتعا للتو هل انتهي الأمر؟" رد نافارو "انتهي نعم".

كما أفاد نافارو لفوكس إن "نقطة التحول" جاءت بعد إدراك بلاده لتفشي فيروس كورونا في الصين مع زعمه بأن الإدارة الأمريكية لم تسمع عن الفيروس التاجي إلا بعد توقيع الاتفاق التجاري بين واشنطون وبكين في 15 من كانون الثاني/يناير، وتلى ذلك أفادته في حديث لاحق لشبكة إن بي سي "كنت اتحدث ببساطة عن انعدام الثقة التي لدينا الآن حيال الحزب الشيوعي الصيني بعد أن كذبوا حول أصول فيروس الصين وخادعوا العالم حول الوباء".

وأكد نافارو في حديثه لشبكة إن بي سي على أن تعليقاته السابقة لشبكة فوكس "لا علاقة لها بالصفقة التجارية على الإطلاق" وأن الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين لا تزال قائمة مصرحاً "المرحلة الأولى لا تزال في مكانها" و"نحن نحاول تنفيذ ذلك"، بخلاف ذلك، أيضا بالأمس المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو بأن لا توجد "الموجة الثانية" من تفشي كورونا في بلاده وأنه لا يتوقع حدوث إغلاق مرة أخرى في أمريكا.

ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت الأحد الماضي عن أكبر زيادة في عدد الإصابات بالفيروس التاجي في يوم واحد، حيث بلغ عدد الحالات الجديدة 183 ألف حالة مصابة بفيروس كورونا خلال يوم السبت الماضي، وذلك مع تسجيل البرازيل 54,771 حالة وبفارق 18,154 حالة عن الولايات المتحدة التي جاءت في المرتبة الثانية من حديث عدد الإصابات الجديدة بواقع 36,617 حالة آنذاك.

وسجلت الهند السبت أكثر من 15.4 ألف حالة جديدة مصابة بالفيروس التاجي في يوم واحد، وأرجى خبراء الصحة ذلك الارتفاع في عدد الحالات الجديدة المصابة بالفيروس لعدة عوامل بما في ذلك أنه قد يكون تم عمل اختبارات أكثر وكذلك انتشار أوسع نطاقاً للعدوى، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 8.86 مليون ولقي 465,740 شخص مصرعهم في 216 دولة.

بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق غداً الأربعاء لكشف صندوق النقد الدولي عن أخر توقعاته حيال الاقتصاد العالمي، ويأتي ذلك بعد أن تابعنا الأسبوع الماضي أفادت كبيرة الاقتصاديين في الصندوق جيتا جوبيناث بأنه "من المتوقع أن يظهر تحديث التوقعات الاقتصادية لهذا الشهر معدلات نمو سلبية أسوء مما كان مقدراً من قبل"، موضحة آنذاك أن الأزمة الحالية التي أطلق عليها "الإغلاق العظيم"، "لا تشبه أي شيء شهده العالم من قبل".

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي أعرب وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عن كونه يتوقع أن تستعيد أسواق الطاقة توازنها بحلول نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، مع أفادته بأنه قد تستعيد توازنها على نحو أسرع من ذلك ربما في غضون شهر أو شهرين على الأكثر، وذلك مع تطرقه لكون أوبك بلس قد تعقد اجتماعاً استثنائياً قبل الموعد المقرر قي كانون الأول/ديسمبر القادم إذا ما اقتضت الضرورة لذلك.

ويذكر أن منظمة الدول المصدرة للنفط بقيادة المملكة العربية السعودية أكبر منتج للنفط لدى المنظمة وثالث أكبر منتج عالمياً وأكبر مصدر للنفط في العالم وحلفاء المنظمة المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً أو ما بات يعرف بـ"أوبك بلس" وافقوا مؤخراً على تمديد خفض الإنتاج الذي دخل حيز التنفيذ في أيار/مايو ويستمر الشهر الجاري بواقع 9.7 مليون برميل يومياً لشهر إضافي.

مع العلم، أن تمديد خفض الإنتاج النفطي من قبل أوبك بلس سيقل بواقع 100 ألف برميل يومياً إلى 9.6 مليون برميل يومياً نظراً لكون المكسيك ستنهي تقيدها بخفض الإنتاج مع انقضاء هذا الشهر، وتضمن اتفاق تمديد الخفض من قبل أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها أن من لم ينفذ 100% من تقيد إنتاجه في أيار/مايو وحزيران/يونيو، سيعين عليه إجراء تخفيضات إضافية من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر للتعويض.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا الخميس الماضي اجتماع لجنة مراقبة تخفيضات الإنتاج المنبثقة عن تحالف أوبك بلس والذي أكدت خلاله كل من العراق وكازاخستان على تنفيذ حصتهم كاملة من تخفيضات الإنتاج المنبثقة عن التحالف أوبك بلس خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو عقب تخلفهم عن تنفيذ حصصهم كاملة في أيار/مايو، ووفقاً لوكالة رويترز الإخبارية نقلاً عن مصادرها في التحالف فقد بلغ امتثال خفض الإنتاج 87% خلال أيار/مايو.

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع عشرة منصة لإجمالي 189 منصة، لتعكس التراجع الأسبوعي الرابع عشر لها على التوالي، ونود الإشارة، لكون المنصات تراجعت بواقع 509 منصة منذ 13 من آذار/مارس، لتعكس الأدنى لها في أكثر من عقد من الزمن مع تراجع منصات الحفر والتنقيب على النفط بأكثر من الثلثين في ثلاثة أشهر.

ونود الإشارة، لكون الإنتاج الأمريكي بلغ خلال الأسبوع المنقضي في 12 من حزيران/يونيو نحو 10.5 مليون برميل يومياً ليعكس الأدنى له منذ آذار/مارس 2018، موضحاً تراجع بواقع 2.6 مليون برميل يومياً أو بنحو 20% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة في ظل اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.




 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة: