عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-03-2024, 12:41 AM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (05:48 PM)
آبدآعاتي » 4,099,961[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي سلوك الاعاقة العقلية





يوجه الى الكثير من الأخصائيين النفسيين الجدد سؤال عن السلوك التكيفي وهل لا بد من تطبيقه بجانب مقاييس الذكاء وما أهميته, ومن هنا رأيت طرح هذا الموضوع لما له من أهمية بالغة في التشخيص وتحديد مسارات التدخل لعمل برامج تناسب الطفل. فالسلوك التكيفي

يمثل قدرة الفرد على ان يسلك سلوكا استقلاليا يقلل من اعتماده على الآخرين, كما يعكس سلوك المسؤولية الاجتماعية لديه, وما قد يطوره من مهارات مهنية مناسبة خلال المراحل العمرية المختلفة. وتعرف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي السلوك التكيفي على النحو التالي (هو السلوك الفعال في الوفاء بالمطالب الطبيعية والاجتماعية التي تفرضها البيئة على الفرد).


وقد تطور مفهوم السلوك التكيفي تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة وزاد انتشاره نتيجة عدم كفاية نسب الذكاء كمحك أساسي في تشخيص الإعاقة العقلية, ومن ثم أصبح التشخيص الشامل والدقيق لمستوى الأداء الوظيفي للفرد يتطلب استخدام مقياس للسلوك التكيفي الى جانب نسبة الذكاء حيث ان ذلك يتضمن الاهتمام بمعرفة قدرات الفرد في التفاعل الاجتماعي وقدراته ومهاراته اليومية.
ويعكس مهارة الفرد في الوفاء بحاجات الاستقلال والمطالب الاجتماعية التي تتطلبها بيئته.

فتشخيص الإعاقة العقلية في الوقت الراهن في ضوء الدليل التشخيصي والاحصائي الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي dsm4 لم يعد قاصرا على نسبة الذكاء فقط, وانما أصبح من الضروري ان نضع في الاعتبار السلوك التكيفي للطفل, فمن خلال معرفة السلوك التكيفي للطفل يمكننا ان نحقق العديد من الأهداف منها:

1ـ ان نحصل على تشخيص شامل ودقيق لحالة الطفل خاصة في حالات الإعاقة العقلية.
2ـ يساعدنا على تقديم الخطط التعليمية والتدريبية المناسبة التي يمكن من خلالها تنمية قدراته وامكاناته لمساعدته على الاندماج مع الآخرين في المجتمع




 توقيع : ابتسامة الزهر


رد مع اقتباس