عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-03-2024, 03:14 AM
همس الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 09-05-2024 (01:52 AM)
آبدآعاتي » 1,581,077[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي أول ليلة في رمضان



أول ليلة في رمضان

شارك وانشر
أول ليلة في رمضان
(من دروس رمضان وأحكام الصيام)
للأئمة والدعاة


الحمد لله المعروف بالإحسان، المحمود بكل لسان، عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ، عَلَّمَهُ الْبَيَانَ، والصلاة والسلام على رسول الإسلام، وهادي الأنام، أفضل من صلى وصام، ونام وقام، وطاف بالبيت الحرام، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد...

فقد أقبل علينا شهر من أفضل الشهور عند الله، شهر ينتظره المؤمنون كل عام، شهر الحسنات، والنفحات، والبركات، والعطاءات، من رب البريّات، شهر تتنزل فيه الرحمات من رب الأرض والسماوات، شهر تغلق فيه النيران وتفتح فيه الجنات.

وهذه أول ليلة لنا من هذا الشهر، فأحسنوا استقباله، وأكرموا هلاله، وأروا الله من أنفسكم خيرًا.

أحبتي في الله:

إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن أول ليلة من رمضان، تصفد فيها الشياطين، وتغلق أبواب النيران، وتفتح أبواب الجنان، فكما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَنَادَى مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ»[1].

نقل الإمام ابن حجر عن الإمام القرطبي: [فإن قيل: كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيرًا فلو صفدت الشياطين لم يقع ذلك، فالجواب أنها إنما تقل عن الصائمين الصوم الذي حوفظ على شروطه وروعيت آدابه، أو المصفد بعض الشياطين وهم المردة لا كُلهم، كما تقدم في بعض الروايات، أو المقصود تقليل الشرور فيه وهذا أمر محسوس، فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم أن لا يقع شر ولا معصية؛ لأن لذلك أسبابًا غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية][2].

فمن الواجب على الصائم في رمضان، أن يغتنمه، وأن يحرص على كل دقيقة، حتى يخرج منه بعتق من النيران، وقصراً في جنة الرحمن، فإذا أردت أخي الصائم أن تكون من الفائزين في رمضان، فعليك برسول الله صلى الله عليه وسلم، فاقتدِ به، واهتدِ بهديه، فلو نظرنا إلى هدي حبيبنا صلى الله عليه وسلم في رمضان فهو كما وصفه الإمام ابن القيم، فقال:[وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره به من الشهور، حتى إنه كان ليواصل فيه أحيانا؛ ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة][3].


وقد وصف الإمام ابن الجوزي شهر رمضان بهذه الكلمات، فقال: [مثل الشُّهُور الاثني عشر كَمثل أَوْلَاد يَعْقُوب عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم السَّلَام، وَشهر رَمَضَان بَين الشُّهُور كيوسف بَين إخْوَته، فَكَمَا أَن يُوسُفَ أحبُ الْأَوْلَاد إِلَى يَعْقُوب، كَذَلِك رَمَضَان أحب الشُّهُور إِلَى علام الغيوب] [4].

فاحرص على اغتنام هذا الشهر، وانظر ما هو الهدف الذي تريد أن تخرج به من رمضان، وما هو الحال الذي تحب أن تذكر به عند الله، وأي عمل تود أن ترفعه ملائكة الرحمن، فيذكرون اسمك عند الله، فيصير لك صيت وذكر، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا لَهُ صِيتٌ فِي السَّمَاءِ، فَإِذَا كَانَ صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ حَسَنًا وُضِعَ فِي الْأَرْضِ، وَإِذَا كَانَ صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ سَيِّئًا وُضِعَ فِي الْأَرْضِ»[5].

أيها الصائم!!! جدد النية، واشحذ الهمة، وامتثل قول القائل:

سأصرف همتي بالكل عما
نهاني الله من أمر المِزاح
إلى شهر الخضوع مع الخشوع
إلى شهر العفاف مع الصلاح
يُجازى الصائمون إذا استقاموا
بدار الخلد والحور الملاح
وبالغفران من رب عظيم
وبالملك الكبير بلا براح

وصيَّة عملية:

استقبل شهر رمضان بركعتين لله تخلو فيهما بنفسك، وتناجي فيهما ربك، وتدعوه أن يغفر لك ما مضى، حتى تستقبل الشهر وصحيفتك نقية بيضاء.

♦ ♦ ♦

السؤال الأول: من هم العشرة المبُشَّرون بالجنة؟

الجواب: [أبوبكر الصديق، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب، طلحة بن عبيدالله، الزبير بن العوام، عبدالرحمن بن عوف، سعد بن أبي وقاص، سعيد بن زيد، أبوعبيدة بن الجراح رضي الله عنهم ].

♦ ♦ ♦

خاطرة (بعد الفجر):

(آداب الصيام): وهي كالآتي:

1-إخلاص النية: فالصائم يجب عليه أن يستحضر النية التي من أجلها يصوم رمضان، حتى يأخذ الأجر كاملاً، ويحصل أعلى درجة من الثواب، فكلما أخلص عمله كلما كان هذا أرفع لدرجته عند ربه، وأرجى لقبول صومه، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا، وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ»[6].

2- السَّحُور: من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يحافظ على تناول السحور، وحَثَّ الأمة عليه، فقال: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً»[7]، كما أن السحور هو الفصل بين صيام المسلمين وصيام أهل الكتاب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ، أَكْلَةُ السَّحَرِ»[8]، فمن السنة أن يتسحر المسلمون ولو على جرعة ماء أو على تمرات، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجَرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ»[9]، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «نِعْمَ سَحُورُ الْمُؤْمِنِ التَّمْرُ»[10].

3- تأخير السَّحُور وتعجيل الفطور: فتلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان يؤخر السحور قبل الفجر، ويعجل بالفطر بعد المغرب، فقد قال رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم:«عجلوا الإفطار وأخروا السحور»[11].

4- حفظ اللسان والجوارح: فعلى الصائم أن يحفظ لسانه، من كل لغو ورفث، وأن يجنب صومه الزلل واللمم، حتى يُرفع صومه إلى ربه ليس فيه ما ينقص أجره، فإطلاق العنان للسان في الصيام، لا شك أنه يقلل من أجر الصيام، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ»[12]، وقد علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن من سابك أو نال منك وأنت صائم، فتأدب بأدب الصوم، ولا ترد عليه الإساءة بالإساءة، فقال صلى الله عليه وسلم: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَلْ، وَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ»[13]، كما عليه أن يحفظ كل جوارحه مما يخرق الصوم.



5-الفطر على رطب أو تمر أو ماء: ففيه بلا شك تهيئة للمعدة على تناول الطعام، ويقلل الجوع، ويُساعد على عدم امتلاء البطن، عن ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ»[14].



6- عدم الإسراف في الفطور: فالمؤمن مطالب دائماً أن يحرص على التوازن في كل شيء، فإذا أكل فلا يسرف في الأكل، وإذا شرب فلا يسرف في الشراب، وعلى الصائم ألا يُكثر من الطعام عند الإفطار حتى يستطيع القيام لصلاة التراويح، ولا تتثاقل رأسه عن أداء الصلاة.



7- الدعاء عند الفطر: فقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاءًا نقوله عند الإفطار، فكما جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ: «ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الْأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ»[15]، كما أن للصائم عند فطره دعوة لا ترد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ»[16].

♦ ♦ ♦



درس الفقه:

تعريف الصيام، حكمة مشروعيته، أركانه، متى فرض رمضان؟ كيفية الصيام قبل الإسلام.

الصوم: لغة: الإمساك. وشرعاً: الإمساك عن المُفَطِّر على وجه مخصوص من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

متى فرض صيام رمضان؟ فُرض صومُ رمضان بعد صرف القبلة إلى الكعبة لعشر من شعبان في السنة الثانية من الهجرة بسنة ونصف إجماعاً [17].



حكمة مشروعيته: شرع الله الصيام لحِكَم، منها:

• تحقيق تقوى الله: قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

• التحلي بالإخلاص: فالصائم لا يطلع على صومه إلا الله.

• يساعد الصائم على التخلق بالصبر ومكارم الأخلاق.

• يحقق للجسد بوجه عام، وللجهاز الهضمي بوجه خاص الصحة والعافية.

• فالصيام مدرسة روحية وتربوية وصحية وخلقية.



دليل مشروعيته: من القرآن الكريم، قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185]، ومن السنة النبوية، «بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ»[18]، فصيام رمضان واجب بالكتاب والسنة والإجماع، وأحد أركان الإسلام.



أركان الصوم: للصوم ركنان:

الركن الأول: النية: "ويشترط إيقاعها ليلاً قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال، ومجرد التسحر من أجل الصوم يُعَدُّ نيَّة مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نِيَّة مُسْتَقِلَّة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنيَّة واحدة في أوله.أما إذا كان الصوم غير واجب فيجوز تأخير النية لما بعد الفجر، لمن لم يأت بمُفَطِّرٍ وأراد أن يكمل اليوم صائمًا تطوعًا فله ذلك"[19].



الركن الثاني: الإمساك عن شهوتي البطن والفرج، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

كيفية الصيام قبل الإسلام:

يمكن تلخيص ذلك من كتاب (زاد المسير في علم التفسير)، في تعليق صاحبه على قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]. فقال: "وفي الذين من قبلنا ثلاثة أقوال: أحدها: أنهم أهل الكتاب، والثاني: أنهم النصارى، والثالث: أنهم جميع أهل الملل، وفي موضع التشبيه في كاف (كَما كُتِبَ) قولان: أحدهما: أن التشبيه في حكم الصوم وصفته، لا في عدده، والثاني: أن التشبيه في عدد الأيام، ثم في ذلك قولان: أحدهما: أنه فرض على هذه الأمة صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وقد كان ذلك فرضاً على من قبلهم، والثاني: أنه فرض على من قبلنا صوم رمضان بعينه، قال ابن عباس: فقدم النصارى يوماً ثم يوماً، وأخَّروا يوماً، ثم قالوا: نقدم عشراً ونؤخر عشراً، وقال السُّدي عن أشياخه: اشتد على النصارى صوم رمضان، فجعل يتقلب عليهم في الشتاء والصيف، فلمّا رأوا ذلك اجتمعوا فجعلوا صياماً في الفصل بين الشتاء والصيف، وقالوا: نزيد عشرين يوماً نكفر بها ما صنعنا، فعلى هذا تكون الآية محكمة غير منسوخة"[20].



وزاد الإمام القرطبي الأمر إيضاحاً، فقال:"التشبيه يرجع إلى وقت الصوم وقدر الصوم، فإن الله تعالى كتب على قوم موسى وعيسى صوم رمضان فغيروا، وزاد أحبارهم عليهم عشرة أيام ثم مرض بعض أحبارهم فنذر إن شفاه الله أن يزيد في صومهم عشرة أيام ففعل، فصار صوم النصارى خمسين يومًا، فصعب عليهم في الحر فنقلوه إلى الربيع، واختار هذا القول النحاس وقال: وهو الأشبه بما في الآية"[21].



وذكر الإمام ابن كثير في تفسيره، قائلاً:"روي أن الصيام كان أولاً كما كان عليه الأمم قبلنا، من كل شهر ثلاثة أيام، عن معاذ، وابن مسعود، وابن عباس، وعطاء، وقتادة، والضحاك بن مزاحم، وزاد: لم يزل هذا مشروعًا من زمان نوح إلى أن نسخ الله ذلك بصيام شهر رمضان"[22].



ويتضح مما سبق:

أولاً: أن الصيام كان معروفاً لدى الأمم السابقة قبل الإسلام.



ثانياً: قال القرطبي: فرض صيام رمضان على قوم موسى وعيسى، فغيروا وزادوا، وقال ابن كثير: إن الصيام كان ثلاثة أيام من كل شهر، ثم نُسخ برمضان.



ثالثاً: يرى ابن الجوزي أن الصيام كان يشبه صيامنا في الحكم -أي فرضيته- والصفة -الامتناع عن الطعام والشراب-، وليس العدد -أي ثلاثين يوماً-.



والحاصل:

أن الصيام كان موجوداً لدى الأمم قبل الإسلام، وإن اختلف العلماء في كيفيته وصفته، فالشاهد أن كل الديانات صامت، وجميع الأمم السابقة أمسكت عن الطعام والشراب مدة من الزمن - قلَّت أم كثرت -.

والله أعلم.






 توقيع : همس الروح


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة: