عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-02-2017, 01:55 AM
علاااء متواجد حالياً
 
 عضويتي » 30
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (05:44 PM)
آبدآعاتي » 436,382[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرياضة والقرأءة وللرحلات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي قصة حب..تجمع بين هو..الأستاذ..علاااء.وهي التلميذة..ملامح الشوق.. الجزء الثاني



[ALIGN=CENTER]








هو .....الأستاذ علاااء....و..هى.....ملامح الشوق......وقصة حب


الجزء الثانى....


*

هـــــــي

الحمد لله عدي يومي بسلام فهو لم يعاتبني حتي على التأخيرهوبالفعل كان شارد

الذهن ولم ينتبه لدخولي لالا هو منتبه لاتشغلي بالك ملامح المهم الآ ن سأخر ج سجل

مذكراتي وسوف ادون كل احداث يومي مع استاذي وحبيبي التقطت قلمي بين اصابعي

وحضرت صورته امامي وأبتسامته تعلو ثغره الجميل وهنا ياتيني شبح النعاس الذي

يداهمني لماستطع المواصله ورحت في سبات عميق اتاني استاذي هنا كان يرتدي

بنطال ابيض و قميصا بلون البحرمفتوح من الامام قليلا كان وسيما وفاتنا استقبلته

بأبتسامةوقلت له أحتويني أيها العنيد ولا تقاوم , فأنا أكثر العارفين بما يحتويه

قلبك . صرخ في وجهي بكل قوه يالك من مراهقة حمقاءهل خلتي يوما ان اكون

معجبابك أنت فتاة مراهقه قليله الفهم هل انتهت نساء الدنيا الافكر بصغيرة مثلك

بلهاء هيا اغربي عن وجهي وأمسحي من عقلك الصغير افكارك الغبيه استيقظت من

نومي فزعة لاهثه الحمد لله ياربي كان حلما بل كابوس مخيف ياإلهي احمدك لم يكن

واقعا آآآآآآآآآآآه منك يااستاذعلاء ويا لقسوة أيامي بك و من دونك كم أحبك ولكن لن

اطلعك على قلبي ونبضه الدائم لك حتي تركع عند قدمي وتقدم لي ولاء الحب ايها

الشرير حتي في الاحلام تزجرني وتطلق العنان لعتابي وتوبيخي

بقلم ( ب / باري) ملامح الشوق




اقتربت من خلفه وأنا امشي على أطرآف أصابعي ..
وضعت يدي حول عينيه :
ابتسم .!!
أنزل جريدته وامسك يدي وانزلها عن عينيه ..
وقال :
يكفي حبيبتي دعيني أكمل قراءة الجريدة .!!
تنهدتُ وجلست أمامه ..
كنت أتأمله وقد عاد يقرأ ~
أعشق رجولته هذه ..
أعشق جلوسه الواثق هكذا ..
أعشق الطريقة التي يمسك بها جريدته ..

قلت : فجأة «[ أحبــــــــگ ]»
نظر إلي و آبتسم وعاود القراءه ..
- تنهدت مرة أخرى .!!
مرت فترة وهو مازآل
لم يعرني أي إهتمـام ..

قلت : حبيبي ..
قاطعني .!!
ليس الآن حبيبتي دعيني أكمل القراءه ..
أنتابني الحزن ..
ألم يعد متلهفاً گ السابق لأنسياب كلمات الحب من بين شفتي .؟!

يا ترى هل هذا لإني أكثر من ترديدها له .!!
هل أصبحتُ ممله .!!

- كل هذا وهو مازال مستغرقاً في القراءة ..

نهضتُ وهممت بالأبتعاد متنهدة .. ~
وبينما أمـــــر بَ قـــربه .. ؟!!
.
مد يده بحركة مفاجأة وأمسك يدي .!!
فنظرتُ إليه وأنا أدراي دموعي ..
قرب يدي من فمه وأخذ يغمر راحتها بالقبلات ..

وينظر إلي بحنان .!!
سقطت دموعي رغماً عني ..

قال لي :
[ أنا أحبكِ يا مجنونة ولم أملل منك أبداً ]

نظرت إليه بعينين دامعتين مدهوشتين ..
وما ادراه بما دار في خلدي .!!
أبتسم وكأنه عرف سبب دهشتي .!!
قال :
أصبحتُ أحفظ كل شهيق وزفير لو خرج منكِ وما معنآه
في تلك للحظه ، أحبك يا طفلتي .!!

أرتميتُ بحضنه ..
وأنا أبكي وأقول بصوت متقطع النبرات ..
لا تهملني حبيبي بدون حبك أذبل أحتاج إهتمامك ..

فقال :
آسف حبيبتي لم أقصد إيذاءك ..
كل ما هنالك .!!
][ إنني أحب مداعبة الطفلة التي أعشقها بين الفترة والأخرى ][


هنا تهادي الى سمعي صوت المنبه من جديد فتحت عيناي الاجد نفسي في غرفتي
وحيده وكل ماحصل حلم جميل عابر أغمضت عيني وحاولت الرجوع للنوم مرة آخرى علني أجده حقيقه


بقلم (ب /باري) ملامح الشوق


هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
دخلت المدرسه وبدأ يومى الدراسي ...
اتممت شرح الدرس لتلميذاتى وبدأن يكتبن الدرس المقرر عليهن....
لا أدرى لماذا اخترت هذه الوظيفة تحديدا انه لمن اصعب الامور ان تكون معلما لهذه المجموعة من المراهقات لا يتجاوز عمر اكبرهن عن الثامنة عشرة .....!!!
شردت بذهنى لحظات ...أفقت من ذهولى لتواجه عيناى..... عينان أخرى مثبتة
على دون حركة اواهتزاز....
نظرت إليها نظرة بطرف عيني وابتسامه على جانبي شفتاي

ورغما عنى اكتسى وجهي بحمرة وخجل
....!!
نظرت فى سقف القاعة محملقا ولكنى لم استطع الا ان اعاود النظر مرة اخرى وكأن هناك مغناطيسا يجذبنى الا اتحرك بعينى فى جهة اخرى
يالجمال هذه العينان....تجمع لون البحر الداكن اللون الفيروزى واللون الزمردى فى آن ..تنظر الى عيناى فى تحد واضح...!!
صاح الجرس معلنا انقضاء الوقت المحدد للدرس ..أسرعت ململما أشيائى....وفى حركة سريعة وجدت اشيائى كلها وقد وقعت على الارض انحنيت ململما أشيائى....
أنتصبت واقفا فأذا عينى فى عيناها مرة اخرى ..واقفة هي قبالتى ..تعطينى بعضا من أشيائى وقد لملمتها من على الرض
وفى صوت رقيق اكاد لا اسمعه يكاد يكون همسا ..أتفضل يا أستاذ...
-شــ...شكرا اخذت أشيائى وخرجت من قاعة الدرس مسرعا وقد تمنيت ان تبتلعنى الارض او أحلق طائرا فى السماء

فى المساء ..جالسا امام التلفاذ أرى ما أمامى ولا أفهم ما يقال...فقط محلقا أمامى ولكن رأسى مشغولا ولا أعرف..فيما كنت أفكر...

فى اليوم التالى فى المقهى وقبل أن أذهب ألى عملى

أحدق في الفراغ إمامي..
وسرعان ما أعود لواقعي...أيها الواقع الذي لا هروب منك
...
ظننت للحظات أني غادرتك
...
ولكن... لا أقاوم الرغبة في السفربعييد من جديد فأحدق

في اللاشيء أمامي ...فترتسم
أحلامي..وأوجاعي..وقلبي ..مهلا !!!هل قلت قلبي..
ما قصدت إلا ان أقوال أشلاء قلبي
...
مرارة غريبة اجتاحتني تلك اللحظة فأعادتني لواقعي

انتظر قهوتي الصباحية ....
وها هو جرسون المقهى يبادرني بابتسامة لطيفة : قهوتك ...مسيو
:
وجدتنى أبتسم...اشعر بأن أبتسامتى مشوهه ..غير مكتملة النمو
...
انظر للساعة في يدي...تبقى من الوقت ربع ساعة
...
دائما اسبق الوقت
..
فأصل قبل مديرة المدرسة والمعلمين والمعلمات. ايضا...
ولولا مروري بهذا المقهى

كل صباح لسبقت الحارس أيضا...
امسكت بدفترى لأراجع دروس اليوم
....
ثم رفعت راسي وأزحت خصلات شعري عن وجهي ...شرد منى البال مرة أخرى..

على وجهها كانت ترتسم ابتسامه واثقة لم أبه لها .فى أول الأمر ..
وعدت للقراءة ترى ماذا وراءها؟؟

انها تسترق النظر إلى .دوما ولا اعيرها انتباها...ان موقعى كمعلم لابد ان يكون حساسا جدا..
وعليه فأنا بالفعل محصن ضد التفكير مجرد التفكير فى أية فتاة
مهما كانت درجة جمالها او جاذبيتها
,
وبهذا وجدتنى منكبا على اوراقى وعملى حتى انتهيت منه تماما

ثم اتخذت طريقى الى عملى ....


يتبع......













[/ALIGN




 توقيع : علاااء




لا أله ألا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين
أستغفرك من الذنوب والخطايا وأتوب أليك







شكرا سما الموج علي التوقيع الرائع يعطيك العافية


آخر تعديل علاااء يوم 14-02-2017 في 02:01 AM.
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ علاااء على المشاركة المفيدة: