عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-01-2023, 05:39 PM
غفران المحبه غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2221
 اشراقتي » Oct 2021
 كنت هنا » 15-07-2023 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 708,510[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي إذا ضاق صدرك اتسع لسانك






إذا ضاق صدرك اتسع لسانك..
ويكفي أن تراقب ما يفعله الناس وتستعيد ما يقولونه حولك..
تجد الصديق يمتدح الصديق صباحا.. ويشتمه في المساء ثم يمتدحه غدا
إنه نفس الشخص وعلى مسمع منك أنت
فما هو المعنى؟؟
المعنى هو: أن الناس مثل زهرة دوار الشمس يسايرون الشمس ويتجهون إليها من شروقها إلى غروبها.. أي أن الناس دوار الشمس الطالعة.
ومعناه أيضا: أن الناس وراء مصالحهم.. إن أعطيت مدحوك وإن منعت لعنوك!
وأن الناس لا رأي لهم.. وإنما الرأي يجيء تعليقا على المصالح..
وأن صديق اليوم عدو الغد.. وأن عدو اليوم صديق الغد..
ولذلك فلا صداقة تدوم (إلا من رحم ربك) ولا عداوة تدوم..
وإنما المصالح هي التي تدوم.. فهل تحزن على ما أصاب الإنسان حين انعدمت القيم والأخلاق والمبادئ وأنه ألف رحمة تنزل على ناس زمان الذين هم أبي وأبوك وجدك وجدي
لا أستطيع أن أشاركك البكاء على الماضي فقد انقضى والدموع لا تعيده..
وإنما هذه هي الحقيقة إن قلتها فأنت حر..وإن رفضتها فأنت حر أيضا
وأسوأ أعدائك صديق قد انقلب عدوا.
والشاعر يقول:
احذر عدوك مرة
واحذر صديقك ألف مرة
فربما انقلب الصديق
فكان أعلم بالمضرة
إذن فلا تغضب من الذي تراه فأنت كذلك.. ولكنك لا تدري.. وهذه هي حال الدنيا، فلا تضع قلبك على يدك.. ولكن ضع قلبك في عقلك.. فنحن جميعا نبيع ونشتري.. وكما أنك لا تشتري بغير فلوس.. فأنا لا أبيعك بغير مقابل..
فوفر دموعك إن كان قد تبقى منها شيء لمناسبة أعظم





 توقيع : غفران المحبه




رد مع اقتباس