عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2023, 05:13 PM   #3


الصورة الرمزية طلاع الثنايا
طلاع الثنايا غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1929
 اشراقتي » Jan 2021
 كنت هنا » 10-05-2024 (11:51 AM)
آبدآعاتي » 102,108[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  الرياض
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام قيثارة حرف وسام وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: مارأيك بسياسة التطنيش



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه لربي مشاهدة المشاركة


كثير ما تصادفنا في الحياة مواقف مستفزة و عبارات تثير غضبنا نتيجة لاحتكاكنا اليومي بالبشر والاخذ والعطاء
معهم طبعا يختلف الاشخاص من شخص الى اخرر ولكل منهم رد معين
فنحن كمجتمع لنا وجهات نظر

و ردود أفعالنا تتباين و تختلف فهناك من يقوم بالرد في الحال و البعض الاخر يستعمل سياسةالتطنيش

الآراء هنا سوف تكون مختلفة انت
كمثقف ماهي السياسة التي تتبعها

هل التطنيش علاج
هل الرد بعلاج الخطأ بالخطأ
وهل ترى ان سياسة التطنيش
تأتي أُكلها مع هؤلاء
وماهي الرسالة الثقافية التي تبعثها
للجميع
هل التطنيش برأيك صفة سالبةام موجبة

ما شاء الله تبارك الله
محبة لربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مميز ورائع كما هي عادتك في طرح المواضيع النقاشية..

سياسة التطنيش في العالم السياسي تعتبر من اساليب العمل السياسي المثيرة للجدل والتي تهدف إلى تجاهل أي قضية مثيرة للجدل أو مشكلة تواجه الأفراد أو الجماعات دون القيام بأي خطوات فعلية لحلها قد يكون التطنيش هو نتيجة للرغبة في تجنب المساءلة أو الخجل من الاعتراف بالمشكلة أو ببساطة لأنه قد يكون من الصعب التعامل معها.
تستخدم سياسة التطنيش في العديد من السياقات والمجالات سواء في السياسة الداخلية أو الخارجية قد يقوم السياسيون بتجاهل المشاكل الاجتماعية مثل البطالة أو الفقر داخل البلاد أو قد يقومون بتجاهل التوترات الدولية والنزاعات لعدم رغبتهم في التعامل مع تلك القضايا المعقدة والحساسة.
تعتبر سياسة التطنيش أيضاً أسلوباً شائعاً في الحياة العامة حيث يقوم الأفراد بتجاهل المشاكل الشخصية أو الاجتماعية التي تواجههم بدلاً من البحث عن حلول لها. يمكن أن يكون هذا بسبب الخوف من التعرض للانتقاد أو التدخل في شؤون الآخرين أو بسبب الرغبة في الابتعاد عن أي تداعيات نفسية تأتي مع التعامل مع المشاكل.
مع ذلك يجب مراعاة الآثار السلبية لسياسة التطنيش على المدى الطويل. أولاً وقبل كل شيء، فإن تجاهل المشاكل لن يؤدي إلى حلها بل يمكن أن يجعلها تتفاقم أكثر. قد يؤدي التطنيش إلى تراكم المشاكل والتوترات دون حلها، مما يؤدي إلى زيادة التوتر والصراعات في المجتمع أو بين الدول.
علاوة على ذلك سياسة التطنيش قد تؤدي إلى فقدان الثقة بين الأشخاص أو بين الدول عندما يتجاهل الزعماء المشاكل المهمة يكونون بلا رؤية وبدون حساسية لاحتياجات المواطنين أو لمصالح الشعوب الأخرى. هذا قد يؤدي إلى تدهور العلاقات بين الحكومات وقلة الثقة في النظام السياسي بشكل عام.
من الواضح أن سياسة التطنيش ليست الأسلوب المثلى لحل المشاكل والتحديات السياسية. بدلاً من ذلك، يجب على القادة السياسيين والأفراد أن يكونوا مفتوحين وشفافين في التعامل مع المشاكل مع التركيز على إيجاد حلول عملية وتعاونية يجب أن يتعلم القادة كيفية التعرف على المشكلات والتعامل معها بصدق وشجاعة، وألا يلجأوا إلى التطنيش كوسيلة للابتعاد عن المسؤولية.
في النهاية سياسة التطنيش لا تساهم في تطور وتقدم المجتمعات أو في حل المشاكل المعقدة التي تواجهها الدول. بدلاً من ذلك تحتاج الأمم والأفراد إلى أن يتعاملوا بجدية مع المشاكل والتحديات بشكل منفتح وشفاف، وأن يعملوا معًا لإيجاد حلول دائمة إن التطنيش ليس أبدا الخيار الصحيح.

موضوع رائع ومميز أختي محبه لربي تقبلي مرور قلمي المتواضع

كل الود


 
 توقيع : طلاع الثنايا

وجود القارئ الجيد لا يعني إن الكاتب جيد ولا القراءة القاصرة تعني إن الكاتب كامل..
الكاتب الجيد هو من يفتح أبواب عدة لكل تفكير وهم وتطلع..
أن مهمتي أن أكتب وأنت وضميرك لا أن تحكم بل لتشرف منارة قولي بوهج رأيك..


عبدالله بن سعد السهلي



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ طلاع الثنايا على المشاركة المفيدة: