عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-09-2019, 12:38 AM
رفيق الالم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1319
 اشراقتي » Jul 2019
 كنت هنا » 27-04-2024 (03:56 AM)
آبدآعاتي » 532,608[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الشعر والخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي صراحة الرسول صلى الله عليه وسلم_الاعتراف بتفرُّق الأمة





..

الاعتراف بتفرُّق الأمة
وهذا أمرٌ آخر يخصُّ تفرُّق الأمة،
وما سبق يخصُّ القرار القيادي.
وأمة محمد صلى الله عليه وسلم مثلُ غيرها من الأمم السابقة،
يصيبها الوهن والضعف والتفرق والتشرذم كما أصابهم،
لبعدهم عن دينهم كما ابتعدوا
﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [سورة الحديد: 16].
ولا يخفى على الدعاة حال المعتنقين لدين الإسلام
والمقبلين عليه بحرارة وحبّ وشوق،
ثم إن بعضهم يصطدم نفسيًا عندما يضطلع
على خلافات كثيرة بين أهل هذا الدين، عند الدعاة أنفسهم، وعند المفكرين، والفقهاء، وأئمة المساجد، والكتّاب والمؤلفين.
لكن يمكن أن يُصارَحوا بالحقيقة كاملاً،
ويُقال لهم إن هناك منبعين صافيين موثوقين كل الثقة،
يمكن الاعتماد عليهما كاملاً في الدين، وهما كتابُ الله تعالى،
الذي لم يبدَّل ولم يحرَّف،
وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة..
ويقال إن نبيَّ هذه الأمة ذكر أن الخلاف سيصيب أمته،
وأن الذي يبغي التزام الصراط المستقيم
والنجاة لنفسه فليلتزم الجماعة،
وهو ما رواه ابن ماجه في سننه (3992)
وصححه في صححيح الجامع الصغير (1082)
ولفظه: "افترقتِ اليهودُ على إحدى وسبعينَ فرقةً،
فواحدةٌ في الجنة، وسبعونَ في النار.
وافترقتِ النصارى على ثنتينِ وسبعينَ فرقةً،
فإحدَى وسبعونَ في النار، وواحدةٌ في الجنة.
والذي نفسُ محمدٍ بيده،
لتفترقنَّ أمتي على ثلاثٍ وسبعينَ فرقة،
واحدةٌ في الجنة، وثنتانِ وسبعونَ في النار".
قيل: يا رسولَ الله من هم؟ قال: "الجماعة".
!الإسلام يحثُّ على النظافة،
ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم كان نظيفًا أنيقًا،
ويحثُّ على النظافة كذلك.
ولكن ماذا لو ظهر واحد من المسلمين
منفوش الشعر مغبرًا وكأنه خارج من قبر؟
لقد ورد في حديث مرسل رواه الإمام مالك في الموطَّأ (1702) وغيره،
عن عطاء بن يسار قوله:
كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في المسجد،
فدخلَ رجلٌ ثائرُ الرأسِ واللحية،
فأشارَ إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
بيده أن اخرج، كأنه يعني إصلاحَ شعرِ رأسهِ ولحيته،
ففعلَ الرجل، ثم رجع، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"أليسَ هذا خيرًا من أن يأتيَ أحدُكم ثائرَ الرأسِ كأنهُ شيطان"؟
وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مربيًا،
يعلم أمتهُ ما يصلحهم في أمر دنياهم وآخرتهم.


..




 توقيع : رفيق الالم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رفيق الالم على المشاركة المفيدة:
, , ,