تفسير: (فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)
♦ الآية: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة آل عمران (25).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فكيف إذا جمعناهم ﴾ أَيْ: فكيف يكون حالهم إذا جمعناهم ﴿ ل ﴾ جزاء ﴿ يومٍ لا ريبَ فيه ووفيت كلُّ نفس ﴾ جزاء ﴿ ما كسبت وهم لا يظلمون ﴾ بنقصان حسناتهم أو زيادة سيئاتهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَكَيْفَ إِذا جَمَعْناهُمْ ﴾، أَيْ: فَكَيْفَ حَالُهُمْ أَوْ كَيْفَ يَصْنَعُونَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ، ﴿ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾، وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴿ وَوُفِّيَتْ ﴾، وُفِّرَتْ ﴿ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ ﴾، أَيْ: جَزَاءَ مَا كَسَبَتْ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ ﴿ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾، أَيْ: لَا يُنْقَصُ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ وَلَا يُزَادُ على سيئاتهم.