هَمَـسَــاتْ خَـجُــولَــة
تعال
*إربطْ قَلبِي بِحَاضِرُكَ ونَسِينِي المَاضِي
تعال*
أُسَكِنُكَ دَخِلَ العُيُونِ وأَحْضُنُكَ بِرُمُوشِهاَ
تعال
*أَرْبِطًُ مَشَاعِرِي بِرُوحِكَ وأَنْسَى عِنَادِي
تعال
*أَرْوِي حَنِينِيً وكِفَايَة بُعْدٍ يا وِدَادِي
تعال
*أَسْرِقُكَ مِنْ هَذِهِ الدُنْيَا وأَعِيشُكْ بِسَلاَمْ*
تعال*
نُمَزِقْ الذِكْرَيَاتْ المُأْلِمَةِ و نَعِيشْ حَيَاةٍ سَالِمَةٍ
تعال*
*نَتَحَدَا الوَقِعْ ونَكُونْ ضِدَ الزَمَانْ
نَكُونْ حَبِيبَانْ لاَ ثَالِثْ لَنَا
تعال
نُبْحِرُ ونُحَقِقْ أَحْلاَمِنَا وتَكُونُ وَاقِعًا لَيْسَ وَهْمًا تَكُونُ آمِنَةٌ
تعال
نَسْكُنْ الوَاقِعِ ونَعِيشُهُ حَقِيقَةٌ لَيْسَ خَيَالاً
تعال
أُعَيِشُكَ قُبْلَةٍ عَلىَ الجَبِينِ و إِبْتِسَامَةٍ عَلَى الشَفاهِ وحُضْنٍ وحَنِينٍ ونَضْرَةِ عُيُونٍ مُتَشَوِقَةٍ
تعال
أُعَيِشُكْ هَذِهِ اللَحْظَةِ وأَنْقِضْنِي مِنَ الوِحْدَةِ
تعال
أَبُوحْ لَكَ بِحُبِي لَكَ وبِغَرَامِي وأَقُولُ لَكَ أَنَكَ كُلَّ أَسْرَارِي
تعال
أُعَرِفُكَ علَى حُرُوفِي وشُوقِي لَكَ وخُوفِي
تعال
أُعَرِفُكَ عَلَى وَطَنِي يَا وَطَنِي الغَرِيبْ
تعال
أُسَكِنَكَ عَالَمِي و قَلْعَتِي وتَنْقَذَنِي مِنْ وِحْدَتِي
وإِنْكِسَارِي*
تعال*
أُعَرِفَ لَكَ جُنُونِي و مَحَبَتِي وفُنُونِي
تعال*
أَفْتَحَ لَكَ قَلْبِي و أَعْتَرِفَ لَكً بِمَشَاعِرِي
و أَفْتَحَ لَكَ دَفَاتِرِي و حُرُوفِي التِي لَمْ يَقْرَأَهَا
قَبْلَكَ بَشَرٍ
وقِصَتِي التِي كَتَبَتْهَا الأَقْدَارِ وأهْمِسُ لَكَ بِهـمَسَـاتٍ خَـجُـولـَةٍ *فِي قَوْلٍ*
هَذَا الرَجُلَ وَطـَنِـي وعَـالَـمِي وكَـيَـانِـي
أُحِبُهُ مَحَبَةِ وَطَنِي ومَعَزَتَهُ مَعٰزَةَ عَلَمِ وشُمُوخِهْ شُمُوخِ شَعْبِي بِأَسْرِهِ*
تعال
أُعَرِفُكَ عَلَى وَطَنِي وًعَالَمِي و أَهْمًسُ و أَقُولَ
يَاً وَطَنِي هَذَا الرَجُلَ وَطَنِي وَ حُرِيَتِي وإِسْتِقْلاَلِي
تعال
أَعْتَرِفَ لَكً كَمْ تَمَنَيْتُ أَنْ *أَزُورَة عَالَمُكَ ووَطَنُكَ أَوْ حَتَى أَلْمِحَكَ مِنْ بَعِيدٍ وَ أَتَشَوَقْ مَعْرِفَةَ حَيَاتِكَ قَبْلَ الرَحَيلَ
أُحِبُكَ جداً*
تعال
أُعَرِفُكَ عَلىَ إِبْتِسَامَتِي التِي لاَ تَشْرِقْ إلاّ بِكَ*
و عَلَى لَهْفَتِيً و حَنِينِي لاَ يُرْوًى إلا *بِكْ*
و عَلَى جُنُونِي الذِي لاَ يَظْهَرْ إلاّ بِوْجُودَكْ *
وعَلَى هَفَوَاتِيً التِي لاَ تَسْتَيْقِظْ اِلاَ مَعَكْ*
وعَلَى شَقَاوَتِيً التِي لاَ تِطْلَعْ الاَ بَعْدْ غُرُورَكْ
تعال*
*أُمَازِحُك وأُجَادِلُكْ وأُغْضِبُكْ وأُصَالِحُكْ *وبِالأَخِير أُدَلِلُكْ
ًتعال*
أَرْسُمُ عَلَىً شَفَتَاكَ بَسْمَةَ العُمْرِ
وأُقَبِلَ جَبِينَكَ وأُلاَعِبَ بِأَصَابِعًِ شَعْرُكَ
وبِإِيدِيً أُحِسُ سُخُونَةَ خَدِكَ*
وأَنْظُرْ لَكَ نَظْرَةٍ خْـجُـولـَةٍ مُرْتَبِكَة*
تعال
أَمْسِكْ بِيَدُكَ وأَحِسْ بِحِسُكْ وأَذُوبْ فِي حُضْنُكْ*
وأَعِيشْ دِفْئُكْ إِرْحَمْنِي مَنْ عَذَابْ بُـعْـدَكَ*
تعال
نَرْسُمْ أَحْلاَمِنَا ونَمْحِي آلاَمِنَا ونَتَحَدَى الضُرُوفْ و الخُوفْ و نَعِيشْ الوَاقِعْ
ونَحْرِثْ أَرْضٍ خُصْبَةٍ بِتُرَابٍ سَاقِعْ*
و نُسَافِرْ إِلَى عَالَمِنَا لاَ أَحَدٍ سِوَانَا
تعال*
نُشَاهِدُ الغُرُوبْ و نَجْلِسْ تَحْتَ القَمَرِ*
وأَضَعُ رَأْسِيً عَلَىً كَتِفُكَ و أَسْمَعْ صَوْتِكَ وأَسْتَمْتِعْ بِحُبِكَ وأسْتَشْعِرْ بِحُظْنِكَ *ودِفْئِ قَلْبِكَ
إِرْوًنِيً بِعِشْقِكَ
أُرِيِــدْ
أنْ أَفْتَقِدَ ذَاكِرَتِي وأُصَابَة بِدَاءِ الزَهَيْمَرْ و أنْسَئ وِحْدَتِي كَيْ لاَ أسْتَشْعِرْ بِغُرْبَتِيً بِدُونَكْ
تعال
نَسْتَفِزَ الغَرَامَ و نَحْكِي أُسْطُورَتِنَا*
كَانْ يا مَكَانْ فِي سَالِفي العَصْرِ و الأوَانْ*كَانْ فِي*
حُـبْ وهَيـَامْ وإشْتًيـَاقْ وبُــعْدٍ وغُـرْبـَةٍ وغـَرَامْ*
تعال
نُمَزِقْ غُرُورِنَا وكِبْرِيَائِنَا وَ نَعْتَرِفْ بِمَشَاعِرَنَا
ونَكْتُبْ مِنْ جَدِيدْ هَوِيَتِنَا الضَائِعَةِ وَرَاءَ غَبَائِنَا*
وعِنْدَمَا أُغَادِرُ هَذِهِ الحَيَاةْ أَكُونْ مُمْتَنَةٌ وأَذْهَبْ*
بسلاَم
تعــــال
لهفة شوق
تاريخ نشر الاول *14/01/2017
بقلم ... همســـ خجولة ـــات