عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-03-2024, 06:13 PM
نور متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1639
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » اليوم (05:05 AM)
آبدآعاتي » 65,119[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » تصفح نت والشغال اليدوية
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي أحاديث نبوية مكتوبة عن بر الوالدين




أحاديث نبوية مكتوبة عن بر الوالدين قال الله تعالى في التنزيل الحكيم (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، ومن هذه الآية يمكن التعرف على مدى أهمية بر الوالدين سواء كان الأب أو الأم تقديراً للمجهود العظيم الذي قاما به في تربية أبنائهم على مر السنين المختلفة التي مر بها هؤلاء الأبناء، وقد عظم الدين الإسلامي قدر الوالدين بأن جعل بر الوالدين من أفضل الأعمال التي يؤجر عليها الإنسان في حياته في الدنيا وترفع من درجاته في الآخرة. كما جعل غضب الوالدين وعصيانهم من الكبائر التي يعاقب عليها العبد سواء في دنياه أو في آخرته، وهو أمر نادر الحدوث بِوجود إتفاق بين علماء الدين على وجود ذنب ما يتم الحساب عليه في الدنيا والآخرة وهو غضب الوالدين، والمقصود من بر الوالدين هو طاعتهما والعمل على إسعادهم وعدم الغضب عليهما مهما فعلوا، وكل ذلك قد أشار إليه القرآن الكريم وأيضاً السنة النبوية الشريفة وبما أن الأطفال أولى الناس للتعرف على مدى أهمية البر للوالدين فإننا سوف نقدم في هذه الفقرة أحاديث للأطفال عن بر الوالدين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنَّ شئتَ فأضِع ذلك البابَ أو احفَظْه). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رضا الربُّ في رضا الوالدينِ، وسخطُهُ في سخطِهما). سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ). سأل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: الصَّلاةُ لِوَقتِها، فقُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ، ثم قُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ولوِ استَزَدتُه لزادَني).




 توقيع : نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس