الموضوع: تحت المجهر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-02-2024, 10:46 PM
الملاح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3031
 اشراقتي » Feb 2024
 كنت هنا » يوم أمس (07:36 PM)
آبدآعاتي » 31,051[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي تحت المجهر













من تجليات المفاهيم الخلاقة
لدى العقول المتصالحة مع النمط السلوكي الرصين الاسهام في إقحام النوازع الذاتية لبناء القيم الرفيعة في التعاطف مع المحيط المتجانس والغير المتجانس
فهو يظل مدعاة لاستيعاب التفاعل الايجابي مع الأخرين
سواءً ادى ذلك الى قبول ما يطرحه ذلك الآخر او رفضه ضمنيًا
كون الانسان بطبعه لا يمكن عزله بإرادة الغير او ارادته عن دائرة ثأثيره وتأثره مما يدور حوله
ولا يتأتى هذا الفعل الا لمن يملكون القدرات ويتحلون بالحكمة ويختلقون الذرائع عمداً
من اجل الإستعانة بالمقدرة التي تمكنهم من الفهم والقراءة الصائبة والصحيحة لاشكاليات ومعاناة وطموحات وتطلعات الغير والاهتمام بوجهات النظر حتى لو كانت لا تتسق مع القناعات التي يؤمن بها ويرتضيها من يحمل جنوحًا أحاديا لا يرى ولا يقيّم غيره الا من خلالها
لذلك لا بد من التعاطف البناء واحترام مشاعر واحاسيس الطرف الاخر واعطائه المساحة الحرة التي يستحقها للتعبير عن آرائه دون مصادرتها او التهكم بصوابيتها او انزالها في مراتب السلبية المفرطة بغض النظر عن توافقها مع آراءنا من عدمه باعتبار ان ذلك حقًا طبيعيًا يجب ان يحترم
فوضع الموانع دائما امام كل فلوة فكر او بنت شفةٍ يؤدي الى كبوة نضوج الافكار ومن ثم تحولها الى تراشق شعوري وان لم تظهر بوادره على سطح الحقيقة او الإفصاح عنه علانيةً
فكثرة التفوه بعبارات التوبيخ واشهار كفوف الادانة تغتال هامة التقارب العاطفي الذي يفسح مجال التجربة بهدف تقديمها على طبق من ذهب لتجلو حزنا او تزيح غضاضةً علقت بذهنية سوء الفهم او التفسيرات الخاطئة التي لا تخدم لا من قريب او بعيد النسبية الحياتية الاكثر سببية في تشييد اعمدة العلاقات الصحيحة في زمنٍ بات الاغلب لا يغني الا على ليلاه


قلمي










آخر تعديل سما الموج يوم 17-02-2024 في 01:45 PM.
رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ الملاح على المشاركة المفيدة:
, , , ,