عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-09-2019, 05:16 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,540[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الراكون ذو العينين الشبيهان بالقناع





من الحيوانات ذات الفراء، وله ذيل ذو حلقات بيضاء وسوداء، وله أيضًا حلقتان من الشعر الأسود
حول عينيه شبيهتان بالقناع. وينتمي هذا الحيوان إلى فصيلة حيوانات القوطي والكنكاج والباندا
وحلقي الذيل.
توجد ستة أنواع من الراكون
تقطن جميعها في العالم الجديد.
أمّا النوعان الرئيسيّان فهما
الراكون
الشائع ويعيش في كل من كندا والولايات المتحدة
وأمريكا الوسطى.
والراكون آكل السرطان. ويعيش في كل من كوستاريكا وبنما وأمريكا الجنوبية،
كما تعيش أيضا أنواع عديدة من هذا الحيوان في الجزر المدارية الحارّة.
. يتراوح طول جسم
الراكون
الشائع بين 60 و110 سم، ويشمل ذلك الذّيل،
بينما يبلغ وزنه الكليّ مابين 3,5 و8 كجم. وقد يصل وزن بعض الذكور من هذا الحيوان
إلى 18كجم. ووزن الذكر دائما يفوق وزن الأنثى بنسبة 25%.
وللرّاكون شعر خشن طويل عادة ما يكون رمادي اللون ولكنه أحيانا يعلوه
لون أصفر أو بني خفيف، كما أن لديه فروًا سفليًا ذا لون بني خفيف أو رمادي.
ويبلغ ذيل
الراكون
بنوعيه الشائع وآكل السرطان نحو 38سم. والذيل به من 5 ـ 7 حلقات
في غالبية هذه الحيوانات.
ولكلا النوعين الأساسيين خَطْمٌ مُدَبّب وأصابع طويلة مرنة. وللراكون مخالب قوية حادة تساعده
على تسلق الأشجار، ويستعمل كفيّه الأماميتين في البحث عن الطعام،
كما يستطيع التعامل مع الأشياء بمهارة فائقة مثل القرود تمامًا
حياة الراكـون
يعيش الراكون
على الأرض أو فوق الأشجار منفردًا، أو في جماعات عائلية صغيرة
وللراكون محيط بيئي يتراوح بين 40 و100 هكتار. وقد تتجول الذكور المكتملة النمو
في بعض البيئات إلى حوالي 16كم. وخلال مدى سكناه يتزاوج
الراكون
ويحدد منزله
ويبحث عن الطعام. وعادة ما يصطاد الحيوان ليلاً ويمضي نهاره في مأواه.
ويمشي الرّاكون ـ مثل الدّب ـ بوضع أرجله الأربع مسطحة تماماَ على الأرض، وهو سباح ماهر كذلك.
وقد يعيش هذا الحيوان في الأسْر حتى 15 عامًا ولكنه في البرية ربما يعيش أقل من خمسة أعوام.
يبني الرّاكون الذي يعيش في مناطق الغابات مأواه داخل جذع شجرة أجوف أو في جِذْل شجرة
(الجزء البـاقي بعد قطعهـا) أو على شجرة. وقد يجعل مسكنه داخل مخزن حبوب
أو بيت مزرعة مهجور. أما في مناطق المستنقعـات أو الأماكن العـارية من الأشجار،
فقد يبني
الراكون
عشه في الأعشاب العالية، أو يحتل مسكن فأر مهجورٍة
يتغذى الراكون
بِنوعيه: الشائع وآكل السرطان، بالسّرطان وجراد البحر والضفادع
وحيوانات المياه العذبة وجوز البّلوط وبيض الطيور والقمح والجوز والحبوب والقوارض الصغيرة،
ويرتاد أيضا سلات الأوساخ في المناطق الآهلة بالسكان.
هنالك اعتقاد سائد لدى معظم الناس بأنّ
الراكون
يغسل طعامه قبل التهامه. وقد أثبتت التجارب أنه
بالفعل يقوم بغسل كلّ أنواع الطعام النّظيفة أو المتسخة على حد سواء. وهذه الظاهرة تبدو أكثر
وضوحا لدى
الراكون
الحبيس في الأقفاص إذ إنه يمارسها باستمرار.
ويتميز
الراكون
في جنوبي الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية بالنشاط طَوال أيام السّنة
.أما في المنـاطق البـاردة فإنه ينـام فترات طويلة خـلال الشتـاء ولكنه لا يسبت
(لا يدخلفي بيات شتويّّ). وقد يصحو من نومه في أيام الشتـاء المعتدلة ويغـادر وكره
.بحثاً عن الطعـام. ويستعد
الراكون
في تلك الأماكن الباردة لفصل الشتاء بأكل كميات
.كبيرة من ا لطعـام خلال فصل الخريـف وبالتـالي يخزّن طبقةً دهنية تحت جلده تبقيه
حيًا خلال نومِ الشتاء الطويل.
التكـاثر :
يتزاوج الرّاكون مرة واحدة في العام في شهر يناير أو فبراير. وبعد حوالي تسعة
أسابيع من التزاوج تضع الأنثى من 1 إلى 8 من الصّغار.
والصغار ليست لديها أقنعة سود حول عيونها ولا حلقات سوداء حول أذيالها، ولا تُفْتَحُ .عيونها
إلاَّ بعد مرور حوالي 20 يومًا من ولادتها. وتحمي الأمّ صغارها بعناية، ولا تدع .مخلوقًا يقترب منها
حتى الأب. ويبقى الصغار في الوكر من 8 إلى 10 أسابيع.
ثم بعد ذلك تتبع أمها عند بحثها عن الطعام. وقد تبقى مع أمها لمدة عام.
الناس والراكون
كان الهنود الأمريكيون يصطادون حيوان
الراكون
من أجل فروه، ولكن بعد وصول .الهولنديّين
والإنجليز والفرنسيّين أصبحـوا يبـادِلون بجلود
الراكون
البنادق واللّوازم الأخرى.
وقد قـام المستعمرون الأمريكيّـون بتصنيع القُبّعـات والمعـاطف وحبال زلاجات الجليد
من جلود هذا الحيوان. كما استعملوها أيضا نوعًا من العملة، وذلك قبل إصدار العملات الورقيَة.
ظلت هواية صيد حيوان
الراكون
من الهوايات الرياضيّة المفضّلة لدى سكان المناطق الريفيّة
في أمريكا الشمـالية حيث يستخدم الناس الكلاب لمطـاردة
الراكون
إلى أن يتسلق الأشجار فرارًا منها.
يقوم بعضُ النّاس بتربية حيوان
الراكون
كحيوان أليف إذ إنه أكثر ذكاءً من القطط ويمكن تدريبه
بسهولة ويُسْر. ولكن عند بلوغه حوالي العام من العمر يصير سريع الغضب وبالتالي يمكن أن يعض
أو يخدش.
ويكون
الراكون
مؤذيًا للغاية إذا دخل حظائر الدّواجن حيث يقوم بقتلها. كما يقوم بإتلاف محاصيل
الذرة وذلك بتحطيم سيقان النبات وأكل الذّرة الشامية النامية.




 توقيع : مرافئ الذكريات




*

رد مع اقتباس