عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-01-2024, 11:36 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (08:23 AM)
آبدآعاتي » 3,462,529[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
#ارشاد #نفسي #للوالدين



#ارشاد #نفسي #للوالدين
حتّى سنّ السّابعة يجب على الأبوين أن يفهما أنّ وظيفة طفلهما الأساسيّة هي أن يلعب.
يلعب؟
آه والله يلعب! ..
وهو ليس عبثا بل هو بالفعل تنمية لقدراته العقلية والنفسية والجسدية.
والصّلاة الّتي هي أعظم مطلوب لا يؤمر بها مجرّد الأمر قبل السّابعة.
ثمّ منذ السّابعة يبدأ تعليمه وإرشاده لا قبلها وحتّى العاشرة لا عقوبة عليه، بل يرشد ويعلّم بالقدوة أوّلا وثانيا وثالثا ثمّ بالأمر بفعل الأحسن في حقّه والحسن.
ثمّ منذ العاشرة يعاقب على التّفريط فيما يلزمه، عقوبة راشدة سبق وتكلّمنا كيف ينبغي أن تكون.
وينبغي أن يُعلَمَ أنّه كما تخالف أنت نواهي لله وتعصي أوامره وأنت تعلمها، فإنّ ابنك يفعل نفس الشّيء مع أوامرك ونواهيك، لأنّ مشروع تصنيع ملك لا يعصي ويفعل ما يؤمر لا ينبغي أن يكون من ضمن برامجك ما دام خارج الإمكان .. فالبشر خطّاء!

وأمّا أوهام الطّفل القائد، وأساطير صناعة العبقريّة، وخرافات التّعليم المبكّر، وما دار في فلكها من مخرجات بيع الوهم الرّائج سوقه في نظام الاستهلاك الحديث، والّتي أكثرها أحلامٌ فشِل في تحقيقها الآباء فيريدون قسرا تشكيل أطفالهم وترويضهم كالدّوابّ ليحقّقوها فهي جنايات في حقّ الأطفال.
وتأكّد أنّ قتل مواهب ابنك الفعليّة ومحاصرته اللّصيقة ليكون على مقاس أحلامك أنت، لا تثمر غير مرضه النّفسيّ، ولن يحقّق حلمك ولا حلمه!

ربّ يسّر وأعن!




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس