عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-09-2020, 09:25 AM
محبه لربي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1277
 اشراقتي » May 2019
 كنت هنا » 27-04-2024 (12:32 AM)
آبدآعاتي » 385,950[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي 6 عادات مندثرة في بادية تبوك



كشف الباحث في التراث الشعبي لبادية منطقة تبوك، الأديب محمد العطوي،
6 من العادات والتقاليد، التي اندثرت بعد أن كانت سائدة في بادية تبوك قبل
أكثر من 80 عاماً، في كتابه فصول في التراث الشعبي لبادية منطقة تبوك.

غصن شجرة للزواج

عادات الزواج كانت ميسرة، إذ تتم الخطبة والدخلة في نفس اليوم، ويصف العطوي
طريقة عقد النكاح قديما، التي كانت تتم عند رغبة الشاب في الارتباط بفتاة بذهابه
لوليها، وإذا قبل الأب بتزويج هذا الشاب يقوم بقطع غصن صغير من أقرب شجرة
خضراء، ويعطى للزوج للدلالة على القبول والموافقة، ويرى العطوي -حسب رأيه-
أن هذا تعبير دلالي عميق يعبر عن بساطة العلاقة الإنسانية وديمومتها وارتباطها
بالبيئة، مما يوحي باستمرار النمو والاخضرار لهذه الفتاة.

هروب العروس

ينقل العطوي، بعض عادات المهور والزفاف، حيث ذكر أن المهر غالباً ما يكون من
الإبل، والأغنام أو السلاح، وعند موعد الزواج يدعى له القريبون من مسكن الزوج،
ويذبح رأسان من الغنم، وتجهز العروس في بيت أهلها بما يتيسر لها من زينة
كالحناء، والكحل، ولبس الخرز، والخواتم، والأساور، والقلادات، والحلق، والوشم.
وتُنقل العروس من خلال ذهاب رجال من أهل العريس إلى بيت العروس لإحضارها
إلى موقع العرس، حيث يضعون على ظهر الجمل الهودج، وتركب في داخله العروس
ثم تنقل إلى بيت زوجها، وفي الطريق يرددون الأهازيج التي تعبر عن الفرح
والبهجة بالزواج.

ومن العادات القديمة عند بعض القبائل في بادية تبوك، هروب الفتاة من زوجها
ليلة الدخلة، وتعد هذه من أهم المعضلات التي يواجهها العريس، إن لم يحرص
عليها لما تسببه للزوج من سخرية وتهكم من بقية العربان المجاورين لنزل الزوج،
مبيناً أن هذا السلوك عادة دافعه الحياء. وفي ليلة الزواج يمارس المدعوون الدحة،
وهي من أشهر الفنون الشعبية في بادية تبوك، حيث تشارك المرأة في هذه
اللعبة وتسمى "الحاشي"، وتقف أمام مجموعة من الرجال وهي محتشمة وفي
يدها عصا تلوح بها.
بالطبع كانت في البدايه الدحه للحرب وسوف افرد لها صفحه

ختان الأطفال والقهوة

يسمى ختان الأطفال قديما في بادية تبوك "الطهور"، ويتأخر حتى بلوغ الطفل
سن الخامسة، ويتم بطريقة بدائية بسيطة. وتقدم للأب معونة من الحاضرين، سواء
كانت إبلا أو غنما أو حتى قهوة، فالقهوة رمز الكرم عند البادية، ويعد تجهيزها من
المهام المنوطة بالرجل، ومن يتولاها يجب أن يكون على قدر من الدراية، وإذا قدم
ضيوف ولم يكن هناك رجال فإن ربة المنزل تقدم لهم أغراض إعداد القهوة، وتطلب
من أحدهم إعدادها لأنه يعاب عليها ذلك.

الطب الشعبي

تعد الحجامة من أشهر الاستطبابات الشعبية التي تمارس في البادية، وتستخدم
لعلاج أمراض المفاصل، وآلام الظهر والرأس، كما يستخدمون علاج النشوق، وهو
علاج يتم استنشاقه عن طريق الأنف، بعد سحق بعض الأعشاب وحبوب النباتات،
وهناك التكبيدة والحواية، وهو علاج للملدوغ من حية أو عقرب، بالإضافة إلى أن
كبار البادية يقومون بإرضاع الطفل وهو صغير على سم الثعابين والعقارب، عدة
مرات كما يقومون بحرق الثعبان والعقرب، بالنار ثم يدهن ثدي الأم بسم الحية
والعقرب، ويرضعه الطفل، وعندما يكبر لا يتأثر بالسم في حال لدغ من حية أو عقرب.


من العادات القديمة

غصن شجرة للموافقة على قبول التزويج
هروب الزوجة ليلة زواجها بدافع الحياء
مشاركة المرأة في الدحة وهي محتشمة أمام الرجال
إرضاع الأطفال وهم صغار بسم الثعابين والعقارب كلقاح
يعاب على المرأة صنع وإعداد القهوة لأنها من مهام الرجال
ختان الأطفال يتأخر حتى سن الخامسة للطفل
مهر الزوجة يكون من الأنعام أو السلاح




 توقيع : محبه لربي








تسلم وتدوم كفوفك على هالابداع الراقي
شكرا لك من القلب ابن بلدي
اسعدك الله وحماك



رد مع اقتباس