الموضوع: مجلة الحج
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-2018, 11:56 PM   #5


الصورة الرمزية همس الورد
همس الورد غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 44
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 12-06-2022 (02:04 AM)
آبدآعاتي » 320,341[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  في قلب اهلي واحبابي
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام فعالية لبيك اللهم لبيك وسام 
 
افتراضي رد: مجلة الحج



ثم إذا وصل الكعبة قطع التلبية واضطبع بإحرامه



ثم يكبر قائلا الله أكبر ..
وبعدها يستلم الحجر الاسود بيمينه أى يمسح عليه فإن لم يتمكن من تقبيله بسبب الزحام فإنه يستلمه بيده ويقبل يده ,فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا)وما شابهها وقبّل ذلك الشيء ، فإن لم يتمكن من استلامه استقبله بجسده وأشار إليه بيمينه دون أن يُقبلها – قائلاً : ( الله أكبر ) .

ثم يطوف على الكعبة 7 أشواط يبتدئ كل شوط بالحجر الأسود وينتهي به ، ويُقَبله ويستلمه مع التكبير كلما مر عليه ، فإن لم يتمكن أشار إليه بلا تقبيل مع التكبير – كما سبق – ، ويفعل هذا أيضا في نهاية الشوط السابع .

أما الركن اليماني فإنه كلما مر عليه استلمه بيمينه دون تكبير , فإن لم يتمكن من استلامه بسبب الزحام فإنه لا يشير إليه ولا يكبر ، بل يواصل طوافه .

ويستحب له أن يقول في المسافة التي بين الركن اليماني والحجر الأسود ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) .





ويسن للمسلم أيضا أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طوافه . والرَمَل هو الإسراع في المشي مع تقارب الخطوات ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في طوافه , وينبغي له أن يكون على طهارة عند طوافه ، لأنه صلى الله عليه وسلم توضأ قبل أن يطوف , وإذا شك في عدد الأشواط التي طافها فإنه يبني على اليقين ، أي يرجح الأقل ، فإذا شك هل طاف 3 أشواط أم 4 فإنه يجعلها 3 احتياطاً ويكمل الباقي . ثم إذا فرغ المسلم من طوافه اتجه إلى مقام إبراهيم عليه السلام وهو يتلو قوله تعالى
{ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } ..
ثم يصلى خلفه ركعتين بعد أن يزيل الاضطباع ويجعل رداءه على كتفيه .
ويسن له أيضا أن يقرأ في الركعة الأولى سورة { قل يا أيها الكافرون }

وفي الركعة الثانية سورة { قل هو الله أحد }..

وإذا لم يتمكن المحرم من الصلاة خلف المقام بسبب الزحام فإنه يصلي في أي مكان من المسجد ،
ثم بعد صلاته عند المقام يستحب له أن يشرب من ماء زمزم ، ثم يتجه إلى الحجر الأسود ليستلمه بيمينه .
فإذا لم يتمكن من ذلك فلا حرج عليه .

ثم يتجه المحرم إلى الصفا ..
ويستحب له أن يقرأ إذا قرب منه قوله تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } .

ويقول ( نبدأ بما بدأ الله به ) ثم يستحب له أن يرقى على الصفا فيستقبل القبلة ويرفع يديه، ويقول – جهراً - : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده )

ثم يدعو – سراً – بما شاء ، ثم يعيد الذكر السابق ، ثم يدعو ثانية ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة ولا يدعو بعده .
ثم ينزل ويمشي إلى المروة ، ويسن له أن يسرع في مشيه فيما بين العلمين الأخضرين في المسعى ، فإذا وصل المروة استحب له أن يرقاها ويفعل كما فعل على الصفا من استقبال القبلة ورفع اليدين والذكر والدعاء السابق . وهكذا يفعل في كل شوط .
أما في نهاية الشوط السابع من السعي فإنه لا يفعل ما سبق .

الصحيح ابعاد الصورة هي 722x381.



ليس للسعي ذكر خاص به ..
ولكن يشرع للمسلم أن يذكر الله ويدعوه بما شاء ، وإن قرأ القرآن فلا حرج .. ويستحب أن يكون المحرم متطهراً أثناء سعيه .

إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة ثم يكمل سعيه ..
ثم إذا فرغ المسلم من سعيه فإنه يحلق شعر رأسه أو يقصره ..والتقصير هنا أفضل من الحلق .. لكي يحلق شعر رأسه في الحج .

ولابد أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس ، فلا يكفي أن يقصر شعر رأسه من جهة واحدة .
وبالنسبة للمرأة ليس عليها حلق ، وإنما تقصر شعر رأسها بقدر الأصبع من كل ظفيرة أو من كل جانب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير ).

ثم بعد الحلق أو التقصير تنتهي أعمال العمرة ، فيحل المسلم إحرامه إلى أن يحرم بالحج في يوم ( 8 ذي الحجة ) .




إذا كان يوم ( 8 ذي الحجة ) وهو المسمى يوم التروية "االتروية : سمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ، لأن منى لم يكن بها ماء ذلك الوقت " فإذا كان بمنى أحرم المسلم بالحج من مكانه الذي هو فيه وفعل عند إحرامه بالحج كما فعل عند إحرامه بالعمرة من الاغتسال والتطيب و .... الخ ، ثم انطلق إلى منى وهو مشعر عظيم من الحرم فيصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم فجر اليوم التاسع ، يصلي كل صلاة في وقتها مع قصر الرباعية منها ( أي يصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين ) . وليس له فى الأصل أن يجمع , بمعنى ألا يجمع بين صلاتى الظهر والعصر أو المغرب والعشاء جمع تقديم أو جمع تأخير لكن لو غلب على أمره لسبب ما فلا بأس فى ذلك والله أعلم



فإذا طلعت شمس يوم ( 9 ذي الحجة وهو يوم عرفة ) توجه إلى عرفة 00
والسنة أن الغدو إلى عرفة بعد طلوع شمس اليوم التاسع لكن الناس اليوم لا يملكون أمرهم فى غالب الأحيان لإرتباطهم بما يعرف فى زماننا بحملات الحج والانسان إذا كان تبعا لا يكلف مالا يطيق , فإن أتى عرفة فى مساء اليوم الثامن أو بعد طلوع شمس اليوم التاسع فلا حرج فى ذلك , ويسن له أن ينزل بنمرة ( وهي ملاصقة لعرفة ) [ كما في صورة التالية]




ويبقى فيها إلى الزوال وننصح الحجاج هنا ألا يجهدوا أنفسهم أول ما يصلون عرفة ..
لان بعض الحجاج وفقنا الله وإياهم لكل خير من أول ما يصلون إلى عرفات يبدأون بالدعاء والوقوف والأفضل أن يأخذوا قسطا من الراحة حتى يأتى زوال الشمس ثم يخطب الإمام أو من ينوب عنه الناسَ بخطبة تناسب حالهم يبين لهم فيها ما يشرع للحجاج في هذا اليوم وما بعده من أعمال ، ثم يصلي الحجاج الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر ، ثم يقف الناس بعرفة ، وكلها يجوز الوقوف بها إلا بطن عُرَنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( عرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عُرَنة ) ،
_ بطن عُرَنة : وهو وادي بين عرفة ومزدلفة _ ولكن يستحب للحاج الوقوف خلف جبل عرفة مستقبلاً القبلة [ كما في صورة التالية]، لأنه موقف النبي صلى الله عليه وسلم , إن تيسر ذلك . ويجتهد في الذكر والدعاء المناسب ، ومن ذلك ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ).



إن من المنن العظام أن يمن الله على العبد أن يقف على صعيد عرفات وهى لا تتأتى لكل أحد وفيها يكون المسلم قريبا من الله لان هذا الموقف خلده القرآن وخلدته السنة .



أى أن ركن الحج الأعظم هو الوقوف بعرفة ومن يفوته الوقوف يفوته الحج كله من عامه ذاك , وقد وقفها النبى صل الله عليه وسلم وقفة تضرع لله رافعا يديه كإستطعام المسكين أى كحال المسكين عندما يستطعم الاغنياء مع الفارق العظيم ..
وكلما دنت الشمس من المغيب يكون شعور المرء أعظم خوفا من أن تغيب عليه الشمس ولم تقبل توبته ..
لكن حسن الظن بالله من دلائل علم الخلق بالله ولا يتأكد حسن الظن بالله فى موقف أعظم من تأكده فى يوم عرفة , فليجتهد المسلم فى الدعاء , يسأل الله من خيرى الدنيا والأخرة .. يعظم الله ويثنى عليه ويحمده بما هو أهله ويكثر من الصلاة على النبى ويهلل , ويكبر , ويسبح ,

وليكن هذا هو أكثر صنيعه فى ذالك اليوم , لا ينشغل بغيره .



فإذا غربت الشمس سار الحجاج إلى مزدلفة بسكينة وهدوء وأكثروا من التلبية في طريقهم ، فإذا وصلوا مزدلفة صلوا بها المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين جمعاً ، بأذان واحد ويقيمون لكل صلاة ، وذلك عند وصولهم مباشرة دون تأخير ( وإذا لم يتمكنوا من وصول مزدلفة قبل منتصف الليل فإنهم يصلون المغرب والعشاء في طريقهم خشية خروج الوقت ) .
ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر .
ثم يسن لهم بعد الصلاة أن يقفوا عند المشعر الحرام مستقبلين القبلة ..
مكثرين من ذكر الله والدعاء مع رفع اليدين ، إلى أن يسفروا – أي إلى أن ينتشر النور .



يتبع ........





 
 توقيع : همس الورد









[/CENTER]



رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ همس الورد على المشاركة المفيدة:
, , , , , ,