سؤال لماذا لا تبادر المرأة بالإعتراف لرجل بأنها معجبة به ؟



تداولت كتب السير والتراجم ان سيدتنا خديجة رضي الله عنها أُعجبت بأخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم ، وطلبت منه أن يتاجر لها بمالها وأرسلت خادمها ميسرة ليترقبه وعند رجوعه سمعت من خادمها ما يسرُ الخاطر ويُثلج الصدر ويُسعد القلب فكان أن عرضت عليه الزواج فوافق وتزوجها وهي تكبره سنن
بعض الرجال يعانون من الخجل، لذلك فهم يترددون كثيراً قبل القيام بالخطوة الأولى. حين تقوم المرأة بذلك فهي لا تريحه فقط من عناء ذلك، بل تحصل على إعجابه الكبير بسبب جرأتها التي لا يملكها. لكن انعدام التوازن في الشخصيات هذا سيؤدي إلى مشاكل لاحقة في العلاقة، فهي ستكون المبادرة دائماً، وهو سيكون التابع.
وبعض الرجال لا يمكنهم تقبل المرأة التي تبادر، وهم أيضاً لهم أسبابهم.
سؤالي لهذه الليلة هل الاعتراف بالاعجاب والحب يُسقط من نظرة الرجل للمرأة / هل هي فرصة لاستغلال ذاك الاعتراف والتنازل / هل هي بذلك عارضت قوانين الكون واخترقت العادات والتقاليد / هل يمكن لك يا أدم ردّها وجرحها واستنكار فعلتها كأنها جريمة لا تُغتفر ؟؟؟؟
في انتظار مناقشتكم واثرائكم وتدخلاتكم وربما ذكر بعض القصص

مهما كانت نهايتها حزينة او سعيدة

لكم من سليدا كل الود


حصريا وبقلمي