الموضوع
:
أصداء ذكرى
عرض مشاركة واحدة
#
1
21-04-2024, 09:19 PM
عضويتي
»
68
اشراقتي
»
Feb 2017
كنت هنا
»
اليوم (03:55 AM)
آبدآعاتي
»
1,622,875[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
القراءة وكتابة الخواطر
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
مزاجي:
أصداء ذكرى
أصداء ذكرى
العمرُ حُلمٌ، لا تَقرُّ رغائبُهْ
لو ذَرَّفَ الخَمسين وَهماً عازِبُهْ
يمضي بنا، والذِّكريات على الضفافِ
تناوشَت قلباً تأرجح قاربُه
حتّى نَبغتِ من الحُشود جريئةً:
ذِكرى، يُبدّد ما احتواها ذائبُه
تأتي مع الليل البهيم بجَحفلٍ
زحفَت بنقعٍ كالسَّديم كتائبُه
تغفو منوّمةُ الجراحِ على الشَّجا
حتّى تثورَ من السُّكون عجائبُه
وأنا قريحُ الجفنِ، أرقعُ خاطراً
من ذكريات بالوصالِ تجاوبُه
لا تنكئي جُرحاً تطامَن موجُه
تصحو الجراحُ؛ فتُستفزّ غَواربُه!
كُنتِ المُنى، والرّوح غضٌّ عودُهُ
واليوم شاخَت في العُروق نجائبُه
ورحلتِ من قبل اللقاء حفيّةً
لا كان يوماً تستفيق رَواسبُه!
وأنا سُهَيلٌ في مدارِ النَّحس.. يُرهِقُ
حظَّه، وعلى الكثير يُعاتبُه
يرنو الثُّريا، واللقاء محرّمٌ..
تَزهو، وذاك الحلم يخبُو شاحبُه
لا تنكئي جُرحاً، فهذا خافقٌ
قد أثخنته من الزّمان عقارِبُه
قلبي حقولُ القمحِ صوَّحَ زرعُها
ولأنتِ جَمر في الضُّلوع يُواربُه
وبحضرموتَ كثيبُ قلبي تائه
والرّيحُ أنتِ إلى الشتات تُصاحبُه
لا توقظي بالحرف وهماً غابراً
أدميتهِ حتّى تلبّد شاخِبُه
ودعي المقاديرَ التي قد فرّقت..
تجري، وهذا الكاس أُترع شاربُه!
فراس عبد الرزاق السوداني
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
مدوّنتك ..! :
https://www.3b8-y.com/vb/showthread.php?t=135057
زيارات الملف الشخصي :
4115
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 614.17 يوميا
MMS ~
حسن الوائلي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى حسن الوائلي
البحث عن كل مشاركات حسن الوائلي
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
11220
نِقاطي
»
135228944
تمَّ شُكْرِي
»
8,240
شَكرَت
»
5,861
رَصيدِي
»
4903
نِقَاط التَّحَدِّي
»
91620
تلقَّيْتُ
»
17287
أَرسَلت
»
10739