الموضوع: دوحة الصبر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-04-2024, 03:21 AM
وتين متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (02:40 AM)
آبدآعاتي » 1,582,057[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي دوحة الصبر



لَقَدْ رَحَلَتْ كَمَنْ رَحَلُوا
وَلَمْ تَتْرُكْ لَنَا
غَيْرَ الأَسَى وَالحُزْنْ
تَذَكَّرْتُ الطُّفُولَةَ
صَبْرَ أَيُّوبٍ
وَأَيَّامَ الصِّبَا الأُولَى
وَكَيْفَ صَدَدْتِ
جُنْدَ الخَوْفِ
حَتَّى صِرْتِ أُمْثُولَهْ
صَبَرْتِ بِرَغْمِ هَوْلِ الهَمّ
رَغْمَ الضَّيْمِ
رَغْمَ الغَمّ
وَجَابَهْتِ الأُلَى خَسِئُوا
وَمَا مَرَّغْتِ أَنْفَكِ
فِي الثَّرَى يَوْماً
لِغَيْرِ الله
بَدَتْ كَالطُّودِ
صَامِدَةً بِوَجْهِ الرِّيحْ
وَلَمْ تَرْضَخْ ..
إِلَى الطُّغْيَانْ
فَسَلَّ الغَدْرُ سَيْفاً
لاَ يُرَى بِالعَيْنْ
وَاجْتَاحَ المَدَى
المَحْفُوفَ بِالإِيمَانْ
فَلاَنَ العَظْمُ
وَاخْتَلَّ التَّوَازُنُ
وَانْبَرَى الإِعْيَاءْ
وَهَبَّ العَاصِفُ البَتَّارْ
مُنْقَضّاً عَلَى الأَفْيَاءْ
فَلَمْ يَصْمُدْ لَهُمْ عُودُكْ
وَكَانَ الإِحْتِضَارْ
وَلَكِنَّ الشُّمُوخَ أَبَى
وَظَلَّ بِرَغْمِهِمْ
حَتَّى السُّوَيْعَاتِ الأَخِيرَهْ
وَقَدْ عَزَّ العِنَادْ
عَلَى ذَاكَ السَّنَا
يَخْتَالُ فِي شَمَمٍ
وَيَأْبَى الاِنْقِيَادْ





رد مع اقتباس