عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-11-2020, 08:06 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (05:57 PM)
آبدآعاتي » 2,569,173[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الاسلام دين الاخلاق





الحَياءُ لا يَأْتي إلَّا بخَيْرٍ فقالَ بُشيرُ بنُ كَعْبٍ:
مَكْتُوبٌ في الحِكْمَةِ: إنَّ مِنَ الحَياءِ وقارًا، وإنَّ مِنَ الحَياءِ سَكِينَةً
فقالَ له عِمْرانُ: أُحَدِّثُكَ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتُحَدِّثُنِي عن صَحِيفَتِكَ.


الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : صحيح


يُعلِّمُنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم الأخلاقَ الحميدةَ
، والصِّفاتِ المحمودةَ، ومنها: الحياءُ
، فيقول: إنَّ الحياءَ لا يأتي إلَّا بخيرٍ،
أي: إنَّ مَن استحيا مِن النَّاس أن يرَوْه يأتي الفُجورَ ويرتكِبُ المحارِمَ
، فذلك داعيةٌ له إلى أن يكونَ أشَدَّ حياءً مِن ربِّه وخالقِه عزَّ وجلَّ،
ومَن استحيا مِن ربِّه فإنَّ حياءَه زاجرٌ له عن تضييعِ فرائضِه وركوبِ معاصيه.
قال بَشيرُ بنُ كعب: مكتوبٌ في الحِكمةِ- وهي العِلمُ المُتقَن الوافي-:
إنَّ مِن الحياءِ "وقارًا"، أي: حِلمًا ورزانةً، وإنَّ مِن الحياءِ سكينةً،
أي: دَعَةً وسكونًا، فقال له عِمرانُ: أُحدِّثُك عن رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم
وتُحدِّثني عن صَحيفتِك، إنَّما غضِب؛
لأنَّ الحُجَّة إنَّما هي في سنَّةِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم،
لا فيما يُروى عن كتُبِ الحِكمةِ؛ لأنَّه لا يُدرَى ما في حقيقتِها،
ولا يُعرَفُ صِدقُها.

في الحديثِ:
أنَّ الحياءَ كلُّه خيرٌ.
وفيه: مخافةُ العالِمِ أن تُخلَطَ السُّنَّة بغيرِها.
وفيه: أنَّ الإسلامَ دِينٌ أخلاقيٌّ، أهمُّ عناصرِ الأخلاقِ فيه الحياءُ.










 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس