الموضوع: الغياب القاتل
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-01-2021, 09:46 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (09:08 PM)
آبدآعاتي » 2,699,067[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الغياب القاتل





لطَالَمَا آلمنِي غيَابُه .. تُهْتُ عَنِي وَ غبْتُ أكْثر منْ رائِحتهْ !
بَحَثْتُ عنْهُ فِي كُل شيْءٍ .. فِي الزوَايَا وَ الْمرايَا وَ فِي فنْجانِ قهْوتِي الباردَة دُونَ طيْفِه !
وَ أحْييتُ وُجُودها وَ الْغيَاب بِيْنَ قصائِدِي وَ الْحنَايَا
سألْتُ عنها شرايِينِي وَ الْوتِين وَ الْقلْبَ وَ الْعُيُون
سألْتُ السمَاء وَ الْبحْر وَ الْمطرْ
و الرِيح أنْ تُوصلَ دمعِي إلَى خدِها ..لِ يحْفر ألمِي بغِيابِها !



الغِيَابُ هِذهِ الْمَرة مُؤْلم بِشَكْلٍ آخَر !


غِبْتُ عنْها ..بلْ غيبَنِي الْقدر عنْها
وَ هَا أنَا أشْكُرُهُ بِحسْرةٍ أنه ُ فعَل !


غيبَنِي الْقدَرُ عنْها !
فَاًصْبحَ اليوْم قلْباً مَيتاً فِي صدْرِي!

وَ بِها آضْمحلتْ أحْلامِي وَ توارتْ الْأمانِي
وَ بِهِا نمتْ كآبتِي وَ بقُرْبهِ رُوحِي تُرفرِفُ كُل ليْلَة مُتحسِرة علَى نِسْيانِها لِي !


حَقاً الغِيَابُ هِذهِ الْمَرة مُؤْلم بِشَكْلٍ آخَر !
فمُجرد أن لم تُصغي لِحلفآني بإعترآفي الصآدق لهآ ..
لم تعُد تهمُني أبداً ,, فهي مُجرد ذِكرى جميله عَبرت بكٌل مآفيهآ

بحثْتُ عَني فِي كُل شيْء..فِي الزوَايَا وَ الْمرايَا
وَ تحْتَ الْمطر وَ قُرْب الْبحْر وَ تحْتَ السمَاء وََ فِي فنْجان قهْوتِيَ الْباردَة دُونَ طيْفِي.. !

فَلمْ أجدْنِي وَ لمْ أجِدْها !
وإحتَرقَ فَمِيْ عِندَ إرتشافُ كَوبْ قهْوتيْ السَاخِنْ لاأعلمُ ماالذِيْ يَغليْ بِداَخِله
شَربتهُ وهوَ غَيرْ صالِحْ للُشربْ ،










 توقيع : reda laby





حلقات الاسبوع


مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس