عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-08-2017, 04:45 AM
علاااء متواجد حالياً
 
 عضويتي » 30
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (07:20 PM)
آبدآعاتي » 441,393[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرياضة والقرأءة وللرحلات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي بهــــدوء ( 9 يا عالم الأسرار علم اليقين حصري لعبق الياسمين بقلمي








بهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوء.. (9).!!
ياعالم الأسرار علم اليقين...!!



*
أذا كان يقينا أنه لا يعلم الغيب الا الله سبحانه...
فلماذا يلجأ البعض منا الي العرافين والدجالين الذين ماهم بعارفين , وأنما يزيدونهم خبالا وتشتتا ,
البعض يلجأ الي الغير ليستفتيه أو يسأله في أمر ما ..أحتار فيه..وبنهاية الامر لا يصل لنتيجة ترضيه , وأن كان المثل العامي يقول لا خاب من أستشار..ولكن أبدا ماقتنعنا برأي الغير...
فيكون ما في رأسنا من أمر هو الأصح والأرجح ...!!
لا يعرف الأنسان الغيب ولكنه يستفتى قلبه في ذلك ولو كنا نعلم الغيب لكان رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أول من يعلم الغيب
يقول مولانا عز وجل لرسوله الكريم " قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا ألا ماشاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
وهكذا دائما تمضي أقدارنا وما كتبه المولي عز وجل لنا علي نحو أرادته سبحانه وحده ,
ولكن
هناك من يقول : أذا كان قد قدر لنا بداية وأن مصائرنا مقدرة فكيف لنا ان نختار ؟...
أن رب العباد سبحانه يريد لنا أن نعتمد علي أنفسنا ونأخذ بالاسباب في أمور الدنيا , كما تكون تقوانا وعملنا الصالح لدخول جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ..
ومع ذلك لا نعلم اذا كنا من أهل الجنة أو من أهل النار والعياذ بالله .!!
هل أذا علمنا أننا من أهل الجنة هل كنا سنتقاعس عن عمل الخيرات وقد أطمئنينا لدخول الجنة ؟؟
وهل أذا علمنا أننا من أهل النار والعياذ بالله ..هل كنا سنقنط ونيئس والنتيجة معلومة سلفا ..؟؟
متى أذا نفوض أمرنا الي الله أو متى نحمده سبحانه علي توفيقه..؟
لقد وهبنا الله سبحانه عقلا لابد من أستخدامه في الأختيار وفي أمورنا كلها ثم نترك الباقي علي الله سبحانه
فأذا وفقنا وأحسنا الأختيار حمدناه سبحانه وأثنينا عليه وهو وحده الأهل للحمد والثناء..
أما أذا لم نوفق في أختيارنا فنفوض أمرنا أليه سبحانه وحده ونحمده أيضا..
رسولنا الكريم يقول " أن أصابك شيئا فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا , ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فأن لو تفتح عمل الشيطان
المؤكد أن لكل منا مواهبه وميوله وأمكانياته ولكل منا ما يخصه دون غيره من البشر فأذا تعرفنا علي ميولنا وامكانياتنا نحن ثم أستعنا بالمولي العلي القدير في كل أمورنا...وأذا أستخرنا الله سبحانه وتوكلنا عليه وحده لأننا مأمورين بذلك فالله سبحانه لا يخيب رجاء المتوكلين عليه ...
ولكن ليس التواكل الذي نعرفه فهناك فرق بين التوكل والتواكل..." وتوكل علي الله وكفي بالله وكيلا "
فإن أردت الحفاظ على ناقتك.. فإربطها بالحبل البسيط الذي عندك بإحكام
ولا تفكر كثيرا فيمن حولك من قطاع الطرق.. لا تفكر في قوة الناقة.. ولا تفكر في المطر والعواصف..
كل ما عليك وأنت لا تملك إلا الحبل، أن تربط الناقة به بإحكام، ثم اترك الباقي على رب العالمين
فإن فعلت ذلك وسُرقت، فاعلم ان ذلك خير لك !!!
لأن الله أعلم بالغيب! فلماذا تقلق؟

أو كما اختزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كل هذا في كلمتين (وهو من أوتي جوامع الكلم)


"إعقلها وتوكل"
اللهم صلي وسلم وبارك عليك ياحبيبي يارسول الله
وأحسن الظن بالله سبحانه وحده ..هو من لا يخيب عنده الرجاء "أنا عند حسن ظن عبدي بي "
لا أله الا أنت سبحانك عليك توكلت وأليك أنيب

يا من يحـــــــار الفهم فى قدرتك
وتطلب النفس حمى طاعـــتك

اســــكرنى الإثـــــــــــــم ولكننى
صـــحوت بالآمال فى رحمتك

ياعالم الأســـــــرار علم الـــيقين
ياكاشف الضر عن البائسيــــن

ياقابل الأعـــــذار عدنا الى ظلك
فاقـــــــبل توبـــــة التائبيــــــن


خالص تحياتي
علاااء
حصري لعبق الياسمين




*








 توقيع : علاااء




لا أله ألا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين
أستغفرك من الذنوب والخطايا وأتوب أليك







شكرا سما الموج علي التوقيع الرائع يعطيك العافية

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ علاااء على المشاركة المفيدة: