عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2018, 04:47 PM   #52


الصورة الرمزية عبير الليل
عبير الليل متواجد حالياً

 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (09:29 PM)
آبدآعاتي » 3,462,514[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
 اقامتي »  قلب أبي
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام قيثارة حرف 
 
افتراضي رد: جولة تفتيشيه في جوال الزوجه ..!! حصري



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لونا مشاهدة المشاركة




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

غاليتي عبير....

كلنا نعلم ونؤمن بأن الزواج يعدّ رباطا مقدسا، اوعقدا موصولا بالسماء،
يستمد قوته من تعاليم الشرع التي تجل هذه العلاقة، وتعظمها،
حيث تحدد شكلها، ومضمونها، وحقوقها، وواجباتها،
لكل من الزوج والزوجة، ويشكل الاحترام والثقة جزءا من مقوماتها،
بما يحفظ لها الاستقرار، والاستمرارية.


وعلى الرغم من كل ما يحيطها من قدسية، الا أن السلوكيات الشخصية
لطرفي العلاقة قد تنحرف أحيانا، لتعطي نفسها الحق في ممارسة الضغوط
بدافع الرغبة في حماية رباط الزوجية، وتأخذ تلك الضغوط شكل التطفل
والتدخل في شؤون أحدهما على الآخر، من خلال التصنت على المكالمات،
والتفتيش في الأغراض الشخصية، ومتابعة تحركات وتنقلات الشريك،
والتجسس عليه، وللغيرة دور بارز في تبرير أحد طرفي العلاقة الزوجية
لعدم إعطاء الشريك فسحة من الحرية؛ لممارسة ما يراه جزءا من خصوصياته
التي يجب أن تحترم.

كما أنه من الواجب مراعاة واحترام الخصوصية لكلا الزوجين،
وعدم التفريط فيها، فهي تحفظ العلاقة من أن تموت أو تفتر، إلى أنها تعبر
عن ثقة كل طرف في نفسه أولا وفي الآخر، وتدل على الوعي،
وليس من اللائق أن يترصد الزوج لشريكه لمجرد شكه فيما يصدر عنه
من تصرفات، فهناك إجراءات يمكن اتخاذها بدلا من ذلك، إذ تكون أكثر
احتراما وحضارية لمحاسبة الشريك على ما قد يصدر عنه من تصرفات
مشبوهة وغير لائقة، لانه
مهما كان مستوى العلاقة الوطيدة والمستقرة
بين الزوجين تكون المرأة أكثر تخوفا تجاه قبول أن تكون للرجل مساحة
من الخصوصية والحرية، لا يكون فيها تحت طائلة المحاسبة والسؤال.

لهدا فأن سلوك وتصرفات طرفي العلاقة ومدى ما يتمتعان به من ثقة واحترام
تجعلهما يحترمان خصوصية كل منهما الآخر، وقد يترك أحدهما مقتنياته
الشخصية في أي مكان وهو على ثقة أنه لن يتعرض للمراقبة أو للتفتيش،
الا أن البعض يعاني من الغيرة الشديدة، أو عدم الثقة، على الرغم من العلاقة
الجيدة التي تربطهما؛ مما يجعل المسألة خارج السيطرة، وغالبا ما تكون النساء
هن أكثر من يعانين من الغيرة، ويختلقن الأعذار لملاحقة وتتبع حركات
وسكنات الزوج، وتفتيش مقتنياته الشخصية.


ليعلم الجميع وبدون استثناء أن احترام الخصوصية سلوك حضاري ينبغي
توفرها لعلاقة أكثر ثقة ومرونة، ويجب على النساء أن يحرصن على أن تكون
هناك مساحة للخصوصية لهن ولأزواجهن، وأن يحترم كل طرف رغبة الطرف
الآخر في أن يحظى ببعض الانفراد، سواء كان ذلك للتحدث في الهاتف
أو تبادل الرسائل في مواقع التواصل الاجتماعي. وحتى في حالة اكتشاف
ما هو مريب يجب أن يكون التعامل بذكاء والتأكد مما حدث،
حيث يبقى احترام الخصوصيات في العلاقة الزوجية ميزة يجب أن يحرص
كلا الطرفين عليها، بل يجب التأكيد عليها منذ بدء الزواج، نظرا لحجم
وكم المشاكل المترتبة على رفض البعض تقبل طبيعة الحياة المهنية والاجتماعية
التي اعتاد عليها.

ماشاء الله عليك عزيزتي لونا
ردك مكتمل من كل الجوانب
ويستحق التميز وبجداره
كفيتي ووفيتي
ولا يسعني امام هذا الرد الرائع
والمداخله الراقيه الا الصمت
فالصمت في حرم الجمال جمالا
لك من الشكر اجزله ومن الورد اجمله
مودتي وتقديري لك يانقاء


 
 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام






رد مع اقتباس