الموضوع
:
مروءة تخرج صاحبها من السجن
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-03-2024, 11:17 AM
عضويتي
»
815
اشراقتي
»
Aug 2018
كنت هنا
»
اليوم (02:08 AM)
آبدآعاتي
»
1,471,638[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
مزاجي:
مروءة تخرج صاحبها من السجن
مروءة تخرج صاحبها من السجن
كان*أحدهم مسافراً بأسرته في صحراء مترامية الأطراف ، وإذا بعطل مفاجئ يحدث في سيارته ،*وقد حاول تشغيلها لكن دون جدوى ، وجلس الرجل حائراً في أمره ، ولم يمض وقت طويل حتى أوقف أحدهم سيارته ، وترجل منها قائلاً : خير ما الذي حدث ؟ وحاول معه مرة أخرى في تشغيل السيارة... ثم قال للرجل : هذه سيارتي أكمل سفرك فيها مع أسرتك ، وأنا أجلس هنا عند سيارتك حتى ترسل لي "سطحة" من مدينتك نحمل عليها سيارتك.
قال صاحبنا : هذا غير معقول ، لأنه يعني أنك ستجلس هنا قرابة عشر ساعات.
قال الرجل : لا بأس أنا شخص ، وأنتم عائلة !*وأخذ صاحبنا سيارة الرجل الشهم ورقم هاتفه ومضى ، وفي صباح اليوم التالي وضع سيارته في ورشة الإصلاح ، وأعاد السيارة الأخرى إلى صاحبها.
ومرت الأيام ، وتذكر صاحب السيارة المعطوبة المعروفَ الذي صنعه معه صاحبه ، فاتصل عليه ليسأل عنه ، فقالت زوجته : هو في السجن ، وذكرت له اسم السجن ، وفهم منها أنه سُجن بسبب الديون التي عليه.
وفي اليوم التالي أخذ الرجل معه مئة ألف ريال وذهب إلى السجن وأعطاها لضابط السجن ، وقال : هذه لقضاء ديون فلان وإخراجه من عندكم . قال الضابط : من أنت ؟ قال له : لا داعي لأن أذكر لك اسمي. ومضى.
بعد عشرين يوماً اتصل ببيت صاحبه ليطمئن عليه فقالت له زوجته : مازال في السجن .
فما كان منه إلا أن سارع إلى السجن ، وسأل الضابط عن سبب عدم إطلاق سراح صاحبه ، فقال : الدين الذي عليه ثلاثة ملايين وليس مئة ألف ، ثم أردف قائلاً : أنا حائر في أمري ممن أتعجب ، هل أتعجب منك حين جئت بمئة ألف ريال دون أن تذكر اسمك ؟ أو أتعجب من صاحبك السجين حين قال لي : المئة ألف لن تصنع لي شيئاً ، فأرجو أن تطلق بها سراح بعض زملائي المسجونين ممن عليه خمسة آلاف وعشرة آلاف وقد أطلقت بها فعلاً اثني عشر مسجوناً .
قال صاحبنا : خير إن شاء الله. وغاب قرابة شهر ثم عاد وقد جمع الملايين الثلاثة من مدخراته*ومن بعض المحسنين ، وأطلق بها سراح صاحب المروءة.
هذه القصة واحدة من قصص كثيرة يتحدث عنها الناس ،*وهي دليل على أن البذل في سبيل الله وعون الآخرين لا يذهب هباءً ، بل إن جزاءه كثيراً ما يكون سريعاً جداً وبأضعاف مضاعفة ولاغرابة في هذا ، فالمتصدق يتعامل مع من اتصف بالرحمة والكرم والغنى ، وهو ـ جل وعلا ـ تعهد في كتابه وعلى لسان نبيه بأن يخلف على الباذلين من أجله.
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
الف شكر اخي تاجر الاحزان على التوقيع الرائع
زيارات الملف الشخصي :
10956
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 701.03 يوميا
MMS ~
رهينة الماضي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رهينة الماضي
البحث عن كل مشاركات رهينة الماضي
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
11493
نِقاطي
»
45035048
تمَّ شُكْرِي
»
14,493
شَكرَت
»
20,511
رَصيدِي
»
19383
نِقَاط التَّحَدِّي
»
66528
تلقَّيْتُ
»
34251
أَرسَلت
»
24917