الموضوع
:
تفسير: (إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون)
عرض مشاركة واحدة
#
1
30-11-2018, 10:14 PM
عضويتي
»
612
اشراقتي
»
Feb 2018
كنت هنا
»
10-02-2020 (05:29 AM)
آبدآعاتي
»
14,858[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
تفسير: (إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون)
تفسير: (إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون)
♦
الآية
:
﴿
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
﴾.
♦
السورة ورقم الآية
:
سورة البقرة (6).
♦
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي
: ﴿
إنَّ الذين كفروا
﴾
: ستروا ما أنعم الله عزَّ وجل به عليهم من الهدى والآيات فجحدوها وتركوا توحيد الله تعالى ﴿
سواء عليهم
﴾: معتدلٌ ومتساوٍ عندهم ﴿
أأنذرتهم
﴾: أعلمتهم وخوَّفتهم ﴿
أم لم تنذرهم
﴾ أم تركت ذلك ﴿
لا يؤمنون
﴾ نزلت فِي أبي جهلٍ وخمسةٍ من أهل بيته ثمَّ ذكر سبب تركهم الإيمان
.
♦
تفسير البغوي "معالم التنزيل"
:
قَوْلُهُ: ﴿
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
﴾: يَعْنِي مُشْرِكِي الْعَرَبِ، قَالَ الْكَلْبِيُّ: يَعْنِي الْيَهُودَ. وَالْكُفْرُ هُوَ الْجُحُودُ، وَأَصْلُهُ: من السَّتْرُ وَمِنْهُ: سُمِّيَ اللَّيْلُ كَافِرًا لِأَنَّهُ يَسْتُرُ الْأَشْيَاءَ بِظُلْمَتِهِ. وَسُمِّي الزَّرَّاعُ كَافِرًا لِأَنَّهُ يَسْتُرُ الْحَبَّ بِالتُّرَابِ، وَالْكَافِرُ يَسْتُرُ الْحَقَّ بِجُحُودِهِ، وَالْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْحَاءٍ: كُفْرُ إِنْكَارٍ، وَكُفْرُ جَحُودٍ، وَكُفْرُ عِنَادٍ، وكفر نفاق، فكفر الإنكار هو أَنْ لَا يَعْرِفَ اللَّهَ أَصْلًا وَلَا يَعْتَرِفَ بِهِ، وَكُفْرُ الْجَحُودِ هُوَ أَنْ يَعْرِفَ اللَّهَ بِقَلْبِهِ ولا يعترف بلسانه ككفر إبليس لعنه الله وَكُفْرِ الْيَهُودِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿
فَلَمَّا جاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ
﴾ [الْبَقَرَةِ: 89]، وَكُفْرُ الْعِنَادِ هُوَ أَنْ يَعْرِفَ اللَّهَ بِقَلْبِهِ وَيَعْتَرِفَ بِلِسَانِهِ وَلَا يَدِينُ بِهِ كَكُفْرِ أَبِي طَالِبٍ حَيْثُ يَقُولُ: وَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ دِينَ مُحَمَّدٍ
مِنْ خَيْرِ أَدْيَانِ الْبَرِيَّةِ دِينًالَوْلَا الْمَلَامَةُ أَوْ حَذَارِ مَسَبَّةٍ
لَوَجَدْتَنِي سَمْحًا بِذَاكَ مُبِينًاوَأَمَّا كُفْرُ النِّفَاقِ فَهُوَ أَنَّ يُقِرَّ بِاللِّسَانِ وَلَا يَعْتَقِدَ بِالْقَلْبِ، وَجَمِيعُ هَذِهِ الْأَنْوَاعِ سَوَاءٌ فِي أَنَّ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى بِوَاحِدٍ مِنْهَا لَا يُغْفَرُ لَهُ. قَوْلُهُ: ﴿
سَواءٌ عَلَيْهِمْ
﴾: مُتَسَاوٍ لَدَيْهِمْ ﴿
أَأَنْذَرْتَهُمْ
﴾: خَوَّفْتَهُمْ وَحَذَّرْتَهُمْ، وَالْإِنْذَارُ: إِعْلَامٌ مَعَ تَخْوِيفٍ وَتَحْذِيرٍ، فكل مُنْذِرٍ مُعَلِّمٌ وَلَيْسَ كُلُّ مُعَلِّمٍ مُنْذِرًا، وَحَقَّقَ ابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ الْهَمْزَتَيْنِ فِي أَأَنْذَرْتَهُمْ، وَكَذَلِكَ كَلُّ هَمْزَتَيْنِ تَقَعَانِ فِي أَوَّلِ الْكَلِمَةِ، وَالْآخَرُونَ يُلَيِّنُونَ الثَّانِيَةَ، ﴿
أَمْ
﴾: حَرْفُ عَطْفٍ عَلَى الِاسْتِفْهَامِ، ﴿
لَمْ
﴾: حرف جزم لا يلي إِلَّا الْفِعْلَ، لِأَنَّ الْجَزْمَ يَخْتَصُّ بِالْأَفْعَالِ. ﴿
تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
﴾: وَهَذِهِ الآية نزلت فِي أَقْوَامٍ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ الشَّقَاوَةِ فِي سَابِقِ عِلْمِ اللَّهِ، ثُمَّ ذَكَرَ سَبَبَ تَرْكِهِمُ الْإِيمَانَ فقال: خَتَمَ اللَّهُ، أي: طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلَا تعني خَيْرًا وَلَا تَفْهَمُهُ
.
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نسر الشام على المشاركة المفيدة:
زيارات الملف الشخصي :
324
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 6.55 يوميا
نسر الشام
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نسر الشام
البحث عن كل مشاركات نسر الشام
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
4333
نِقاطي
»
63618
تمَّ شُكْرِي
»
1,194
شَكرَت
»
33
رَصيدِي
»
2596
نِقَاط التَّحَدِّي
»
0
تلقَّيْتُ
»
736
أَرسَلت
»
0