14-05-2019, 07:42 AM
|
#4
|
|
رد: الشيطـان خلف القضبان والأنسان لهُ حرية الأختيار
القلم المتألق الشيخ
بداية اشكرك كثيرا على هذا الطرح الجميل جداااا
طرحك يشمل الكثير من الأسئلة وتحتاج منا الى فتح جروح وماضي دمر بيوم كل شي جميل كان جواتنا
عشان هيك بالاختصار المفيد وزبد الحكي راح احكي اهم النقاط الحساسة والمهمة بالطرح.
سيدي مافي ظلم اكبر من ظلم المشاعر وأحاسيس المرأة . التلاعب بمشاعرها هو تدميرها بالكلية ذاك ان المرأة عكس الرجل بكثير فالمرأة ان أحبت تصبح ترى من تحب هو العالم كله . تفقد بصرها عن كل الخلق لترى الا حبيب أحبته بكل ما تملك فتحفظه في أعماق روحها .حتى وان سكنت معه في الربع الخالي .
كسر المشاعر صعب كثيير عليها هو جرح لها هو الموت .
ذلك لأن الموت لا يعني أن الروح تفارق الجسد فقط . ولكن الموت في هذه الحالة ان اعيش مصدومة نتيجة قصة حلم عشتها جنيت من وراءها ألم حاد دمر حياتي كلها .
فالعلاقات العابرة تنسى كما ذكر الصديق الغالي الجنابي ولكن العلاقة القوية التي اتبنت على احلام وتواصل . مستحيل مسحها من السيالة العصبية او تجريدها من قلب ملكه الحبيب .
وعليه ارى انه من الصعب غسل تلك المشاعر بسهولة فهي تحتاج الى وقت . والله كفيل بمدواة هذه الجروح والمشاعر المنكسرة لم رمى الماضي من وراءه وتأكد ان طيبته قادته الى الغباء يوما .
وان تسامح من دمرك هاي كمان صعبة ستردد دوما كلما مر عليك شريط الذكريات حسبي الله ونعم الوكيل .
تشكراتي الخالصة سيدي لطرحك الممتع
ودي ووردي
|
|
|