دوما أرى الحقيقة .من ثقب الغربال
وأميّز بين الكلمات التي تمارس النصب والاحتيال
أكون انذاك كمن يقرأ الفنجان
لأنني في الجنون فنان
وعندما تمر امرأة على شوارع قلبي
أكتب عشقي لسيدة بدون عنوان
نكون واحد في واحد وليس اثنان
فأهديها من دمي اللؤلؤ والمرجان
وأجعل لها قلبي قصرا بالمجان
تبعثره على هواها
لأنه هو من يعشقها ويهواها
لأنها غاية في الجمال
سبحان من خلقها وسواها
تشبه الملاك
وأنا أعشق الموت فيها والهلاك
وعندما أعود للحياة المؤقتة
أكتب عن الانسان
يمكن أن يكون شابا عقله بلا أسنان
له زيف في الاحساس واللسان
أو شخصا ما طاله النسيان
لأن هذه الحياة عجيبة
اختلط فيها الذكاء مع الغباء
والفقهاء مع العلماء
والغريب في الأمر
أن الكل أصبح مبدع في النصيحة كأنهم أولياء
وهم في الخداع المتبادل أوفياء
لهذا كتبت لهم رسالة
تقول ...
اذا توهمت أنك أسد لاتأكل تلك الغزالة
انها ليست من خصال وشيم . الرجالة
أليست لك أخت ...وعمة ...وخالة
لايعجبني من يعيش بين النساء. كالرحالة
ويفقد كرامته الى حد الثمالة
انها أسوء حالة
لأن الحب لايطلب الاذن من أحد
هو أزلي .وجبار
لايختبئ .وليس له بوصلة ولا منذار
اذا حل يكسر القلوب والجدار
يشعل بالروح حرائق
ويبعثر الذات .والوثائق
تكون أنت المسافر وأنت السائق
فتضيع في جنة الحب في دقائق
لأن الحب ليس صناعة
أو معلق على أبواب القلوب كأنه بضاعة
بل هو للروح كحليب الرضاعة
به الروح تعشق الحياة وتسمى
اذا :
لماذا قالوا
الحب أعمى ...؟؟؟؟
آخر تعديل العاشق الذى لم يتب يوم 12-07-2019 في 10:03 PM.