عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-02-2019, 02:02 AM
همس الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 09-05-2024 (01:52 AM)
آبدآعاتي » 1,581,077[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الاخلاص طريق السعادة














الاخلاص لله طريق السعادة

غنى العبد بطاعة ربه والاقبال عليه واخلاص الأعمال لله أصل الدين
وتاج العمل وهوعنوان الوقار ، وسمو ألهمه ،ورجحان العقل
وطريق السعادة ولا يتم أمر ولا تحصل بركة الا بصلاح
القصدوالنية ،وقد امر الله نبيه محمداًصلى الله علية وسلم بالإخلاص
في أكثر من آيه
فقال لها لاخلاص طريق السعادة (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ))
وقال له الإخلاص طريق السعادة(قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ))
وقال ((قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي))
وقال ((قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ))

فصلاح العمل من صلاح النية وصلاح النية من صلاح القلب
وأصل قبول الأعمال عند الله الاخلاص مع المتابعة يقول ابن مسعود
رضي الله عنها لاخلاص طريق السعادة (لا ينفع قول وعمل إلا بنية ولا ينفع قول وعمل ونية
الا بما وافق السنة))
والإخلاص عزيز في جانب العبادات يقول ابن الجوزي
((ما أقل من يعمل لله تعالى خالصا لان اكثر الناس يحبون
ظهور عباداتهم))

ويقول ابن رجب الاخلاص طريق السعادة (الرياء المحض لا يكاد يصدر من مؤمن في
فرض الصلاة والصيام وقد يصدر في الصدقة الوجبة او الحج
وغيرهما من الأعمال الظاهرة او التي يتعدى نفعها، فان الاخلاص
فيهاعزيز وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط، وان صاحبه يستحق
المقت من الله والعقوبة ))

وقد افتتح بعض العلماء كا لامام البخاري في صحيحه
والمقدسي في ((عمدة الأحكام )) والبغوي في ((شرح السنة))
و((مصابيح السنة)) والنووي في ((الأربعين النووية))
مصنفاتهم بحديثالاخلاص طريق السعادة (إنما الأعمال با لنيات))
إشارةمنهم إلى أهمية الإخلاص
في الاعمال .وسفيان الثوري يقول الإخلاص طريق السعادة (ما عاجلت شيئاً أشد علي من نيتي
لأنها تتقلب علي ))
والعمل من غير نية خالصة لوجه الله طاقة مهدرة
وجهد مبعثر وهومردود على صاحبه والله تعالى غني حميدلايقبل
من الأعمال إلاما كان خالصاً له سبحانه .يقول أبو أمامة ا لباهي
رضي الله عنه الاخلاص طريق السعادة
(جاءرجل إلى النبي صلى الله علية وسلم فقال
يا رسول الله
أرأيت رجلا غزا يلتمس الاجر والذكر ماله ؟
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم
لا شيء له فأعادها علية ثلاث مرات ورسول الله صل الله علية وسلم يقول له
لا شيء له
ثم قال ان الله لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا وبتغي به وجه الله
رواه ابو دَاوُدَ والنسائي

ويقول عليه الصلات والسلام قال الله عز وجل الاخلاص طريق السعادة
أنا أغني الشركاء عن الشرك ومن عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشوكه











 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة: