.


.

طوق الياسمين يُنعش شعرها الغجري
لهفة اللقاء تكاد من اجله الروح تفيض
العفة في الهوى عذبة المطاف
ومن مات من العشق عفيفا كان شهيداً
هاهي الشمس المختالة في وهجٍ من ذهب
ترقد في آخر البحر
تلتحف الأفق وتسدل ستارة النهار
أأنا أرسم الشمس أم هي التي ترسمني
من بين ذهبياتها المخضبة كرؤوس السنابل

لا تهربي فابدأ حيث تنتهين
فقلبي يعلم أسرار الريح
أعرف كيف تركبين الموج
أعلم اين تشرق شمسك
وأعرف بحركِ حين تغرُبين
أحملك لغة على شفاهي
سأحدّث رسائل الليل عنكِ
وأندسُّ بين العناوين
وحدها روحك
تغزل نبضي بسكرةِ النسيان
وتُبصِرُ دربي الضرير

أحني رأسي
لاندماً ولاتواضعاً ولاخجلاً
أحنيه في إتجاه قلبي
لتخفّف عاطفتي من قسوة أفكاري
لعل قلبي يتعلم المنطق من رأسي

كما يستجيب القلب لدفق نبضاته
ثمة فراديس على الجهة الاخرى ترتب حميميتها
لإستقبال القادم الأنيق
من تعِبَ من الكلام
هو وحده من شعر بمرارة الصمت
ومرارة الجرح






قفلة:-
سأجد طريقاً للهروب إلى أبعد نقطة شاهقة
واتطلع إليكِ كيف تبدين في ذكرياتي
نقطة متناهية الصغرأيتها اللحظة القاسية