عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-03-2024, 07:46 AM
نور متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1639
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » اليوم (07:15 AM)
آبدآعاتي » 73,175[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » تصفح نت والشغال اليدوية
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي عطايا الرحمن في رمضان




إنَّ شهر رمضان هو من الله عطيَّة لأهل الإيمان؛ لينزل عليهم بها الرِّضا والرضوان، ويكتب لهم بالصِّيام دخول الجنة من باب الريَّان، فالبشرى لمن أحسن صيامه وأخلصه لله المنَّان، والشقاء لمن لم يُغفر له بشهر رمضان كلُّ الذنوب والآثام. ومن عطايا ربنا في شهر رمضان:

– إذا كانت أول ليلة من رمضان يسَّر الله لعباده فعل الطاعات: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كان أول ليلة من شهر رمضان، صفِّدَت الشياطين ومردة الجن، وغلِّقَت أبواب النار فلم يُفتح منها باب، وفتِّحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، وينادي منادٍ كلَّ ليلة: يا باغي الخير أقبِل، ويا باغي الشرِّ أقصِر، ولله عُتقاء من النار، وذلك كل ليلة” صححه الألباني، فتصفيد الشياطين المرَدَة منهم ما هذا إلَّا لييسر ربُّنا على الصالحين ليسعدوا بصومهم، فسَدُّ بابِ الغَواية هذا عظيمُ كرمٍ من الله عز وجل.

– شهر رمضان وصيامه يكفِّر الذنوب: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: “الصلواتُ الخمسُ، والجمعةُ إلى الجمعة، ورمضانُ إلى رمضان: مكفِّرات ما بينهنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائرَ” أخرجه مسلم.

– تحصيل التقوى: يقول ربُّنا تبارك وتعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ” البقرة: 183. بيَّن الله تبارك وتعالى في هذه الآية الكريمة لعباده المؤمنين أنه سبحانه قد كتَب عليهم صيامَ شهر رمضان؛ أي: فرَضَه عليهم؛ لعلَّهم يتَّقون؛ فهذه علَّة ظاهرة للصيام؛ أي: لعلَّها تتحقَّق فيهم صفة التقوى؛ وذلك بأن يكونوا عاملين بطاعة الله، مبتعدين عن معصيته.

– أن الصِّيام يشفع لصاحبه يومَ القيامة، وكذا القرآن: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الصِّيام والقُرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقولُ الصيامُ: أيْ ربِّ، منعتُه الطَّعامَ والشهوات بالنهار، فشفِّعني فيه، ويقولُ القُرآنُ: منعتُه النومَ بالليل، فشفِّعني فيه، قال: فيُشفَّعان” صححه الألباني .




 توقيع : نور


رد مع اقتباس