وخرج أبو سامر مسرعا

للعم احمد الفوال ووصل اليه وانفاسه تتسارع ودقات قلبه يكاد يسمعها كل اهل القرية

......... !!!!!! ماذا قال أبو سامر للعم أحمد ولماذا تأخر سامر وماذا حدث لسامر !!!


يسعد صباحكم ومساكم وكل أوقاتكم بالجزء السابق خرج أبو سامر للفوال أحمد فيسأله :

أبو احمد هل رأيت سامر ذهب إليك سامر بالصباح طالبا الخبز والفول والعدس وللآن

لم يعد نحن الآن فترة الظهر ولا نعلم ماذا حدث له سألتك بالله الاتعلم اين ذهب

واجهش بالبكاء على ابنه الذي لايعلم مالذي حل به رد الفوال / سامر اخذ مني

ثلاث صحون فول ومثلها عدس واشتري بعشر ريالات خبز وذهب مبتسما ويترنم باغنية

نعم حان اللقاء نعم حان اللقاء وغادر ورجعت لعملي ,,,,, يا آلهي يا الله ياربي

ردد أبو سامر وهي يجري بالحارة ويطرق كل باب يسأل عن ابنه سامر !!!

حل الليل ولا حياة لمن ينادي وهبت القرية تجوب الطرقات والمزارع بحثا عن سامر

وذهب أبو سامر للشرطة يبلغ عن اختفاء سامر حاملا معه صورته وهو يبكي بحرقة

قال له الضابط / ياعم أبو سامر لانستطيع التصرف مالم تمر 24 ساعة على اختفاءه

ماذا تنعي بهذا الكلام انت وماذا افعل انا تستوعب ان ابني منذ الصباح لانعرف اين هو

والله ياعم أبو سامر اعرف لكنها قوانين فوق ارادتي !!!خرج أبو سامر وهو يقول /

لاحول ولاقوة الا بالله حسبي الله وكفى آآآآآآه يا ابني أين انت اين انت ياسامر

وحل المساء والكل يبحث وينادي وبينما هم يبحثون وجدت ريناد جاكيت اخيها سامر

عند زاوية احد المنازل ورغعت الجاكيت فوجدت باقي النقود وكذلك الاكل الذي اشتراه

وجاء الضابط الذي لم يستطع الجلوس وهو يرى الكل يبحث !!! ووجد ريناذ تجلس على

ركبتيها وتحضن جاكيت سامر وتبكي فقال لها دعي الأغراض حتى تأتي فرقة البحث

لااحد يحرك أي شي من مكانة انتبهوا حتى نأخذ البصمات ونحاول وبإذن الله وسنجده

لكن لاتجزعوا الله معنا ومعكم فجأة صرخت ريناد ’’ ما هذا لا لا لا ,,,,,!!!

ماذا رات ريناد وماذا هناك من احداث انتظروني ,,,,,,!!!!

شجون الأمل حصرية وليدة اللحظة