عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-03-2019, 08:24 PM
همس الروح
ذاتُ الياسمين متواجد حالياً
 
 عضويتي » 371
 اشراقتي » Oct 2017
 كنت هنا » يوم أمس (08:20 PM)
آبدآعاتي » 224,263[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي شتان بين العفة والفجور / بقلمي














السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الفتاة في الغرب عامةً
عندما تلد الأم طفلتها تفرح وتسعد بها أمها كثيرا
ولكن للأسف لايدرون من اباها ...!!
تدخل الروضة وهي لاتعلم من هو أباها ...
ثم الابتدائية ولاتعلم من أباها ....
ثم المتوسطة ثم المرحلة الثانوية ...

وللأسف أيضاً لاتعلم من هو أباها
هي تعرف أمها فقط ..!!
وعندما تصبح في سن المراهقة وهنا على الوالدين توجيهها
ولكن من سيوجهها ؟؟ وكل مشغول بنفسه
كل تلك المراحل تنتقل فيها الفتاة الغربية دون ان تعرف شيئاً لقد نشأت على ضلال وكفر وفسق ومجون تحتسي الخمر مع المعربدين وتعيش كما يحلو لها
وأمها غارقة في ملذاتها من رجل لآخر علها تحصل على زوج قبل ان ينقضي قطار عمرها وحيدة لا أحد يؤنسها
وفي الغرب أيضاً ..
عندما تبلغ الفتاة سن ال18 أمامها خياريين و عليها ان تختار واحد منهم
اما تستمر في العيش مع أمها وتشاركها في دفع الايجار والمصاريف أو أن تطرد من البيت وتعيش بمفردها تؤمن قوت يومها بمفردها وتدفع إيجار مسكنها
وغالبا ماتفضل الفتاة العيش بمفردها وترغب في السكن مع صديق لها
ومن ثم وفي ذلك الانفتاح الكبير تضطر تلك الفتاة للعمل للحصول على المال ودفع رسوم الجامعة ومصاريف البيت
تتعرض للتحرش يوميا وهناك احتمالات إما أن تنحرف أو أن تتنقل بين صديق وآخر
وأيضاً في الغرب تقوم بعض الشركات باستغلالها لعمل افلام اباحية وهنا تتعرض الكثير من الفتياات للاغتصاب او القتل
وعندما تكبر في السن هنا تعود القصة لبدايتها
يتركها أولادها ولا تجد من حولها غير الرمي في بيوت العجزة والمسنين
الفتاة المسلمة العفيفة الطاهرة
عندما تولد يفرح بها الأب والأم والجد والجدة وكل الأهل والأحباب والأصحاب وحتى الجيران
تدخل جميع مراحل الدراسة معززة مكرمة وتعيش في سعادة تامة في كنف ابيها وامها وهنا تكون في أجمل مراحل حياتها
كل طلباتها مجابة من الأهل من مصاريف مدرسية أو طعام وملابس ولكن كله بشكل مدروس ودون غوغائية
تنهي الفتاة المسلمة دراستها الجامعية وهي مصانة وقد توفرت لها كل سبل الحماية من الأهل الذين أحسنوا تربيتها ووثقوا بها
هنا الفتاة بعد تخرجها من الجامعة مخيرة ان كانت تحب أن تعمل أو أن تستقر في بيت الزوجية
تتزوج وتنجب وتتكرر نفس مراحل عمرها
عندما تكبر في السن يتنافس أبناءها في خدمتها ورعايتها
يطلبون رضاها ورضاء أبائهم
ثم يأتي الينا أحمق من بلاد الغرب
لينادي بحقوق المرأة في بلادنا المسلمة
ويقول هي منغلقة ومعقدة
فهي تغطي وجهها وجسدها وتخفي جمالها خلف حجابها
أجل هي تخفي جمالها لتصون نفسها ومجتمعها من الفتنة
هكذا أمرنا ديننا وقرآننا وسنة نبينا
الفتاة المسلمة مصانة فهي جوهرة ثمينة نخفيها عن أعين العابثين لكي لايطمعوا بها
أجل هي جوهرة لاتقدر بثمن ولايقتنيها الا من يعرف قيمتها ويعطيها حق قدرها
هيا يامن تدعون الاسلام ظاهره وليس باطنه
افيقوا من غفلتكم ولاتدعوا اعداء الاسلام يدمرون اسلامكم ودينكم في بث تلك الأقاويل والأكاذيب من خلال خدعة الحرية للمرأة التي يتشدقون بها
منزلتك كبيرة عندالله ايتها المرأة المسلمة المتمسكة بدينها واسلامها وسترها وحجابها
وليخسئ الكافرون ومن معهم من ال متأسلمون

والحمدلله على دين الإسلام


بقلمي















 توقيع : ذاتُ الياسمين


رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ ذاتُ الياسمين على المشاركة المفيدة:
, , ,