عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-09-2020, 11:56 AM
уαѕмєєη..❀❀ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 69
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 17-02-2022 (01:00 PM)
آبدآعاتي » 360,695[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي إذا بَكَى الُمذْنِبُ فقد رَاسَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ_ شروط التوبه



• سمع أبو علي الدقاق رحمه الله تعالى يقول:
(إذا بَكَى الُمذْنِبُ فقد رَاسَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ).
• قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى: (البكاءُ على الخطيئةِ
يَحُطُّ الذنوبَ كما يَحُطُّ الريحُ الورقَ اليابسَ
).
• قال العلماء: (التوبةُ واجبةٌ مِن كلِّ ذَنْبٍ، فإنْ كانتِ المعصيةُ
بين العبدِ وبين الله تعالى لا تتعلّق بحق آدميٍ
؛ فلها ثلاثة شروطٍ:
أحدها: أن يُقْلِعَ عن المعصية. والثاني: أن يندم على فعلها. والثالث:
أن يَعْزِمَ على أن لا يعود إليها أبداً. فإنْ فقدَ أحد الثلاثة لم تصحَّ توبتهُ.
وإن كانت المعصيةُ تتعلّق بآدميٍ فشروطها أربعةٌ:
هذه الثلاثة،
وأن يَبْرأ مِن حقِّ صاحِبها؛ فإنْ كانتْ مالاً أو نحوه رَدَّه إليه، وإن كانت
حَدَّ قذفٍ ونحوه مَكَّنَهُ منه أو طلب عَفْوه، وإن كانت غِيْبةً استحَلَّه منها).
• قال لقمانُ رحمهُ الله تعالى لابنه: (لَا تُؤَخِّرِ التَّوْبَةَ، فَإِنَّ المَوْتَ يَأْتِي بَغْتَةً،
وَمَنْ تَرَكَ المُبَادَرَةَ إِلَى التَّوْبَةِ بِالتَّسْوِيْفِ كَانَ بَيْنَ خَطَرَيْنِ عَظِيْمَيْنِ، أَحَدُهُمَا:

أَنْ تَتَرَاكَمَ الظُّلْمَةُ عَلَى قَلْبِهِ مِنَ المَعَاصِي حَتَّى يَصِيْرَ رَيْناً وَطَبْعَاً فَلَا يَقْبَلَ
المَحْوَ، وَالثَّانِي: أَنْ يُعَاجِلَهُ المَرَضُ أَوِ المَوْتُ فَلَا يَجِدَ مُهْلَةً لِلاشْتِغَالِ بِالمَحْوِ
).
• يقول الجنيد بن محمد البغدادي رحمه الله تعالى:

(التَّوْبَةُ على ثلاثةِ مَعَانٍ:
أوَّلها: النَّدَمُ. والثاني: يَعْزِمُ على تَرْكِ المُعَاوَدَةِ.
والثالث: يَسْعَى في أَدَاءِ المَظَالِمِ).




 توقيع : уαѕмєєη..❀❀

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : уαѕмєєη..❀❀


رد مع اقتباس