الموضوع: قيام الليل
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-12-2019, 03:43 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (12:09 AM)
آبدآعاتي » 2,744,730[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
قيام الليل








عن أبي هريرةَ قالَ :
كانَت قراءةُ النَّبِيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلم باللَّيلِ يرفعُ طَورًا ويخفضُ طَورًا


الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح أبي داود | خلاصة حكم المحدث : حسن

قيامُ اللَّيلِ شرَفُ المؤمنِ،
وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحافِظُ على عليه،
وحثَّنا على ذلك، وعلَّمَنا آدابَه وأحكامَه.


وفي هذا الحَديثِ
يُخبِرُ أبو هُرَيرَةَ رضِي اللهُ عنه أنَّه: "كانَت قراءةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم باللَّيلِ"،
أي: في قيامِ اللَّيلِ، ومِن وصْفِ تلك القِراءةَ أنَّه كان: "يَرفَعُ طَورًا"،
أي: يَرفَعُ صوتَه أحيانًا أو بعضَ الحالاتِ إنْ كان ذلك مُناسِبًا،
"ويَخفِضُ طَورًا" إنِ احتاج إلى خَفضِه؛ لوُجودِ نائمٍ أو مُصلٍّ آخَرَ، أو مَن يَقرَأُ القرآنَ،
أو نحوِ ذلك، أو إنْ كان حالُه يُناسِبُه خفْضُ الصَّوتِ.

وفي الحديثِ:
بيانُ إحدى هَيئاتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في القِراءةِ في صلاة اللَّيلِ،
وحِرْصِه على مُراعاةِ أحوالِ النَّاسِ حتَّى في حالِ نَومِهم.
وفيه: حِرصُ الصَّحابةِ على نَقلِ أحوالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المختلِفةِ.














 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة: