عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-10-2020, 02:47 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (10:12 AM)
آبدآعاتي » 3,462,521[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
تفسير: (قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون)



تفسير: (قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون)
♦ الآية: ﴿ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (88).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ أي: ملكه يعني: مَنْ يملك كلَّ شيء؟ ﴿ وَهُوَ يُجِيرُ ﴾ يُؤمن من يشاء ﴿ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ ﴾ لا يُؤمَنُ مَنْ أخافه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ والملكوت الْمُلْكُ وَالتَّاءُ فِيهِ لِلْمُبَالَغَةِ، ﴿ وَهُوَ يُجِيرُ ﴾، أَيْ: يُؤَمِّنُ مَنْ يَشَاءُ ﴿ وَلا يُجارُ عَلَيْهِ ﴾، أَيْ: لَا يُؤمَّنُ مَنْ أَخَافُهُ اللَّهُ أَوْ يَمْنَعُ هُوَ مِنَ السُّوءِ مَنْ يَشَاءُ وَلَا يَمْنَعُ مِنْهُ مَنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ، ﴿ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾، قِيلَ: مَعْنَاهُ أَجِيبُوا إِنْ كُنْتُمْ تعلمون.




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس