عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-08-2019, 04:11 PM
سما الموج غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 725
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 2,420,552[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الإعجاز العلمي في نور القمر وضياء الشمس












الإعجاز العلمي في نور القمر وضياء الشمس




الإعجاز العلمي في نور القمر وضياء الشمس ذُكر في القرآن الكريم، وتحديدًا في الآية الأتية: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}، وفي هذه الآية الكريمة أسمى الله تعالى أشعة القمر بأنها نور القمر، أمّا أشعة الشمس فأسماها ضياء الشمس، وفي اللغة العربية فإنّ النور أقل قوة من الضياء، كما أن النور يكون مكتسبًا من مصدرٍ آخر ولا يكون ذاتيًا، وقد أثبت العلم الحديث أنّ نور القمر مستمدٌ من ضياء الشمس المنعكس عليه، وهذا إعجازٌ بياني وعلمي في الوقت نفسه، علمًا أن الكثير من اللغات السائدة لا تفرق بين الضياء والنور، لذلك فإن الكثير لم يكونوا يفرقوا بين نور القمر وضياء الشمس وسبب التفريق بينهما باللفظ، لكن في اللغة العربية يوجد فرق كبير بينهما، لذلك فإنّ البعض ظن أنّ لهما نفس المعنى، لكن القرآن الكريم استخدمهما بطريقة مختلفة ومخصصة بأن جعل نور القمر وضياء الشمس، وهذه دقة إلهية عظيمة في استخدام هاتين الصفتين، وبذلك يكون الاستخدام الصحيح هو نور القمر لأنه مكتسب وأقل سطوعًا من ضياء الشمس الذي يكون مصدرًا ذاتيًا من الشمس.








 توقيع : سما الموج

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس