عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-02-2020, 10:54 PM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 240,105[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي عثمان بن عفان رضي الله عنه ذكر أفعاله الجميلة وطاعاته



عثمان بن عفان رضي الله عنه






ذكر أفعاله الجميلة وطاعاته



صالح بن عبدالله الرشيد











عن أبي سلمه بن عبد الرحمن قال: أشرف عثمان رضي الله عنه من القصر وهو محصور فقال: أنشد بالله من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حراء إذ اهتز الجبل فركله بقدمه ثم قال اسكن حراء ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد وأنا معه. فانتشد له رجال. قال: أنشد بالله من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بيعه الرضوان إذ بعثني إلى المشركين إلى أهل مكة قال هذه يدي وهذه يد عثمان رضي الله عنه فبايع لي. فانتشد له رجال. قال: أنشد بالله من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يوسع لنا بهذا البيت في المسجد ببيت في الجنة فابتعته من مالي فوسعت به المسجد. فانتشد له رجال. قال: وأنشد بالله من شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم جيش العسرة قال من ينفق اليوم نفقة متقبلة فجهزت نصف الجيش من مالي. قال فانتشد له رجال. وأنشد بالله من شهد رومة يباع ماؤها ابن السبيل فابتعتها من مالي فأبحتها لابن السبيل. قال فانتشد له رجال. رواه الإمام أحمد.












وعن عبد الرحمن بن خباب السلمي قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم فحث على جيش العسرة فقال عثمان علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها ثم حث، فقال عثمان: علي مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها قال: ثم نزل مرقاة من المنبر ثم حث فقال: عثمان علي مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها. فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بيده يحركها: ما على عثمان ما عمل بعد هذا. رواه عبد الله بن الإمام أحمد.











وعن الزبير بن عبد الله عن جدة له يقال لها رهيمة قالت: كان عثمان يصوم الدهر ويقوم الليل إلا هجعة من أوله. رواه الإمام أحمد.











وعن ابن سيرين، قال: قالت امرأة عثمان حين قتل عثمان: قتلتموه وإنه ليحيي الليل كله بالقرآن؟ وعنه قال: قالت امرأة عثمان بن عفان حين أطافوا يريدون قتله: وإن تقتلوه أو تتركوه فإنه كان يحيى الليل كله في ركعة يجمع فيها القرآن. وعن يونس، أن الحسن سئل عن القائلين في المسجد، فقال: رأيت عثمان بن عفان يقيل في المسجد وهو يومئذ خليفة ويقوم وأثر الحصى بجنبه. قال: فنقول هذا أمير المؤمنين هذا أمير المؤمنين. رواه الإمام أحمد.












وعنه قال: رأيت عثمان نائماً في المسجد ورداؤه تحت رأسه فيجيء الرجل فيجلس إليه ثم يجيء الرجل فيجلس إليه كأنه أحدهم.











وعن سليمان بن موسى أن عثمان بن عفان دعي إلى قوم كانوا على أمر قبيح فخرج إليهم فوجدهم قد تفرقوا ورأى أمراً قبيحاً فحمد الله إذ لم يصادفهم وأعتق رقبة.











وعن شرحبيل بن مسلم أن عثمان كان يطعم الناس طعام الإمارة ويدخل بيته فيأكل الخل والزيت.











عن الحسن وذكر عثمان بن عفان وشدة حيائه فقال إن كان ليكون في البيت والباب عليه مغلق فما يضع الثوب ليفيض عليه الماء؛ يمنعه الحياء أن يقيم صلبه.











وعن الزبير بن عبد الله قال حدثتني جدتي أن عثمان بن عفان كان لا يوقظ أحداً من أهله من الليل إلا أن يجده يقظاناً فيدعوه فيناوله وضوءه وكان يصوم الدهر[1].













[1] صفة الصفوة (ج1/ص200).




 توقيع : غرآم الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غرآم الروح على المشاركة المفيدة:
,