عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-02-2024, 02:19 AM
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 572
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (12:35 AM)
آبدآعاتي » 158,231[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي عالم ... صغير ... (حصري) ج2 ... إهداء لعيون بيروت












في الشركة الجديده كانت إلهام وهشام بقسمين مختلفين
ورغم عدم وجود تواصل بينهما إلا أن للعيون حديث آخر
وهو شعورٍ مبني على الراحة النفسية والإحترام المتبادل
وبعد سنه تم عقد اجتماع بشركة مشابهة لشركتهم لدمج
وتوحيد الإجراءات الشرائية لتقليل التكلفة المالية لهما
وبينما تحضر إلهام وهشام الاجتماع تحدثا رئيسا الإدارة
المالية لكل شركه عن مبررات التعاون بينهما ثم طلب
الضيف أن تتحدث المسئولة في الشركة عن مستقبل هذا
التعاون بينهما وما إن بدأت حتى إلتفت هشام لصاحبة
الصوت: أنا هند .. مسئولة الخطة التطويرية للشركه ..
بينما تكمل حديثها تلتفت إلهام لهشام وتدرك من نظراته
أنه عرف هند .. وبدت هند تسترق نظراتها نحو عيون هشام
ونظراته خلال كلمتها فتخبره بشيء لا يفهمه سوى
إلهام وكأن تلك العيون تقول له: أنا هند يا هشام حين لا
تعرف من أنت بالنسبة لها فقد كنت أصدق من عرفت

وبدت ترجمة نظرات هند عند إلهام تحكي: بقلبي لك
يا هشام شيئاً ينبغي الاهتمام به
لتتفاجأ أنهما يوجهان
النظر نحوها ... ولا يبدو على الحضور الإنتباه لذلك
وفي فترة بوفيه الضيافة الصباحي بعد إكمال الاجتماع
تتوجه إلهام فتضمّ هند بحراره ... رغم أن العلاقة لم
تكن وثيقة بينهما كما بين هند وهشام .. حينها رسم
الأخير إعجابة بقوله: سأعرّفكم على بعض فيخبرانه بأن ما
بينهما أكبر وأوثق من علاقتهن به وظهر في عيون
إلهام سؤالاً موجهاً لهشام: ما علاقتك بهند؟ ... لكنها
أبدلته بهمسٍ صامت: لقد جمّلت هند صورتك بعيني
فزادك جمالاً أو ربما لباقة حرفك وربما هدوءك...
لا أدري
وعادت لتبتسم كيف أن هذين الإثنين أوجدا
لها جوّاً جميلاً في ظل تواجدهما ... وتتمنى لو عاد
هشام لمرحه مع الجميع كما كان في الشركة السابقة
ولم تتيقّن إلهام بتلك العلاقة التي تجمع هند وهشام
وربما بقى شيئاً خامداً بينهما تحت رماد غيابٍ طويل
وتساءلت: ما الذي تريدينه يا إلهام من هذا التفكير
فصمتت طويلاً حتى عادت لمكتبها وحلّ بجانبها
رنين هاتفٍ من رئيس شركتها: يخبرها أن عليكِ
السفر إلى لندن لحضور اجتماع مع شركة توريد
إحتياجات الشركه
... سألته هل سيرافقني أحد ؟!
كانت تتمنى كلمة: نعم ... لا يا ابنتي... لوحدك
كم المده يا سيدي؟ ... إسبوعين ... وأخبرها بما
يريد منها أن تفعله هناك ... وسافرت وانشغلت
بعملها الجديد وبعد أسبوع يتصل بها هشام حين
إفتقدها في العمل لتسأله : ما الذي تريده يا هشام
هل أزعجتك .. أبداً .. مكتبك مغلق .. ألم يخبرك
أحداً عني
... لا لم يخبرني أحداً عنك ... هشام
هل تحدثت معك هند
... لينقطع الإتصال قبل أن
يجيبها فأعاد الإتصال بها لكن هاتفها مغلق وسأل
هند عنها ... هشام لماذا تسألني عنها ؟! إرتبك
هشام حيث لا يوجد مبرراً لكي بتصل بها ...
إنتظروني في الجزء 3 .... تحيتي لكم




 توقيع : نبض المشاعر





اللهم انصر أهل غزة بنصرٍ من عندك

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
, , , ,