عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-02-2023, 05:33 PM
سما الموج متواجد حالياً
 
 عضويتي » 725
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » اليوم (02:21 PM)
آبدآعاتي » 2,388,729[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي 7طاعات أكثر من القيام بها يبارك الله لك في زرقك ومالك وولدك .. الصلاة علي النبي جالبة للخيرات








7طاعات أكثر من القيام بها يبارك الله لك في زرقك ومالك وولدك .. الصلاة علي النبي جالبة للخيرات



البَرَكَةُاصطلاحا هي ثبوت الخير الإلهي في الشيء، مصداقا لقوله تعالي : "لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ" "الأعراف: 96"، وسمّي بذلك لثبوت الخير فيه ثبوت الماء في البركة وكذلك عرف الإمام ابن القيّم رحمه الله: "وَالْبركَة النَّمَاء وَالزِّيَادَة، والتبريك الدُّعَاء بذلك، وَيُقَال باركه الله وَبَارك فِيهِ وَبَارك عَلَيْهِ وَبَارك.
ورغم أهمية البركة في حياة المجتمع المسلم ودور المحوري في شعور ابناء هذا المجتمع بالرضا والاستقرار النفسي إلا أن الشعور بالبركة قد تراجع في المجتمعات المسلمة لعديد من الأسباب منها إعراض الكثير منا عن كثرة الصلاة على النبي ﷺ ، لقد كانت الصلاة على النبي ﷺ سببًا لكثير من البركات والخيرات،
هذه أسباب قلة البركة

الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماءبالأزهر الشريف تطرق إلي أسباب قلة الرزق في المجتمع المسلم حيث روي في منشور له علي الفيس بوك أسباب قلة البركة بالقول : ورد أن قرية في بلاد المغرب أصابها القحط والجفاف، فجاءت امرأة وجلست بجوار بئر قد غارت وقل ماؤها، ودعت الله فإذا بالماء يفور، فجاءها الشيخ الجازولي رحمه الله ، وسألها عما دعت به ربها. فقالت: ما سألته إلا بالصلاة على النبي ﷺ ، فجلست عند القبر تصلي على النبي ﷺ ، فنظر إليها ربها بنظر الرحمة، واستجاب استسقاءها ودعاءها ففارت البئر والماء ونجت القرية من الجفاف.
ويري الدكتور جمعة أن تلك الواقعة مما دفع الشيخ الجازولي رضي الله عنه إلى جمع كتابه (دلائل الخيرات) والذي انتشر انتشارًا واسعًا وعلم الناس في كافة أنحاء الأرض الصلاة على النبي ﷺ بكثير من الصيغ المباركة، ولهجت به ألسنتهم بالصلاة على النبي ﷺ ، فنور الله قلوبهم بذلك، وخفف الله عليهم أعباء الدنيا ومشكلاتها، وهان عليهم أمرها، وكان همهم الأكبر الآخرة، ورفقة النبي ﷺ ، كما كان حال عمار بن ياسر رضي الله عنه في بداية معركة صفين حيث قال: (اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه) [رواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك].
ويري جمعة أن والصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ جمعت فأوعت، فهى ذكر لله في نفسها، وهى مع ذلك امتثال لأمره تعالى حيث أمرنا أن نصلي عليه ﷺ ومع أنها طاعة في نفسها مستقلة، إلا أنها تشتمل على تعظيم سيد الخلق، وهو أمر مقصود في ذاته، ولأنها تشتمل على أشرف كلمة وهي: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله) فالصلاة عليه ﷺ إقرار منك بالوحدانية ابتداءً، لأنك تبدأها بأن تطلب الصلاة من الله وهذا توحيد، وتنتهي بالإيمان بسيد الخلق ﷺ.
ومن البديهي الإشارة إلي أن الصلاة عليه ﷺ لا يدرك شأنها إلا من فتح الله عليه، فهي الوقاية، وهي الكفاية، وهي الشفاء، وهي الحصن الحصين، وهي التي تولد حب رسول الله ﷺ في قلوب المؤمنين، فيقبلون على الطاعة ويتركون المعصية، وهي التي تحافظ على ذلك الحب وتصونه، وهي التي يترقى بها العبد عند ربه، وهي التي تجعل المؤمن ينال شرف إجابة سيدنا النبي ﷺ عليه، حيث إنه يجيب على من صلى عليه، وهي مدخل صحيح للدخول على السيد المليح الفصيح ﷺ ، فالدخول على سيدنا رسول الله ﷺ يبدأ بالصلاة عليه وبكثرة الصلاة عليه.
طاعات تزيدالرزق أكثرمنها

العديد من الفقهاء حددوا عددا من الطاعات التي يجب علي المسلم الوفاء بها كي تحدث البركة في مختلف شئون حياته في مقدمتها قراءة القرآن واستغفار الله الله كثيرًا حتى تحل البركة وصلة الأرحام مستشهدًا بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)
وكذلك أجمع الفقهاء علي وجود أدعية توسع الأرزاق ومنها قراءة سورة الشرح «أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ. وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ» 40 مرة، منوهًا بأنه لا يوجد حديث يدل على ذلك وإنما يرجع إلى تجربته الشخصية.).


ومن الطاعات التي تعين علي الرزق كذلك وتزيد البركة فيه التّقرب من الله عزّ وجل بفعل الطاعات وتطبيق أوامره والابتعاد عن المعاصي والنّواهي وعما يغضبه لتّوكلُ على الله في جميع الأمور كبيرها وصغيرها مع الأخذ بالأسباب والعمل بجدٍّ ونشاط والاستغفار عن المعاصي والذّنوب والتّوبة الصّادقة ومعاهدة النّفس على عدم العودة لفعلها
ومن الطاعات التي يجب الالتزام بها كذلك صلّة الرّحم وزيارة الأهل والأصدقاء والسّؤال عن أحوالهم فهي باب للرّزق والبركةو وتعويد اللسان على كثرة الحمد وشكر الله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تحصى باستمرار فضلا عن الإكثار من التصدق باعتبار الصدقة تجلب كلّ خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، وتصدّق لو بالقليل














 توقيع : سما الموج

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ سما الموج على المشاركة المفيدة:
, , ,