عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-06-2020, 01:00 PM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (07:25 PM)
آبدآعاتي » 1,578,655[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
أسعار النفط تستأنف الارتداد من الأعلى له في ثلاثة أشهر






تراجعت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة في ستة جلسات من الأعلى لها منذ السادس من آذار/مارس متغاضية عن انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهم عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للنفط في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك ومنتج للنفط عالمياً وفي ظل تجدد مخاوف الأسواق من تفشي موجة ثانية لفيروس كورونا.

وفي تمام الساعة 04:22 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة تسليم تموز/يوليو المقبل لأسعار النفط "نيمكس" 2.47% لتتداول عند مستويات 35.16$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 36.03$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 36.26$ للبرميل.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم آب/أغسطس القادم 2.24% لتتداول عند 37.95$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 38.80$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 38.73$ للبرميل، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.14% إلى 97.08 مقارنة بالافتتاحية عند 97.21، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 97.32.

هذا وقد تابعنا كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين عن القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت تقلص التراجع إلى 2.8% مقابل 7.5% في نيسان/أبريل الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 2.3%، جاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر معدلات البطالة والتي أوضحت انخفاضاً إلى 5.9% متوافقة مع التوقعات مقابل 6.0% في القراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل.

كما جاء ذلك أيضا مع الكشف من قبل الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة السنوية للإنتاج الصناعي والتي عكست تسارع النمو إلى 4.4% مقابل 3.9% في القراءة السنوية السابقة لشهر نيسان/أبريل، أسوء من التوقعات التي أشارت لتسارع وتيرة النمو إلى 5.0%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لأكبر دولة صناعية في العالم مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس تقلص الانكماش إلى ما قيمته 30.0 مقابل 48.5 في أيار/مايو الماضي، وذلك قبل نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك دالاس الاحتياطي الفيدرالي روبرت كابلان عبر الأقمار الصناعية في صانعي المال من جامعة نيويورك.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا أعلن الصين عن تسجيل حالات جديدة مصابة بالفيروس التاجي خلال عطلة نهاية الأسبوع جميعها مرتبة بسوق كبير لبيع المواد الغذائية بالجملة وأغلقت السلطات الصينية ذلك السوق والمنطقة السكنية المجاورة له، وجاء ذلك بالتزامن مع ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة مع الإبلاغ عن 25 ألف حالة مصابة جديدة السبت الماضي، مما عزز القلق من تفشي الموجة الثاني لكورونا.

ونود الإشارة، لكون مخزونات النفط التجاري الأمريكي تخطت في مطلع هذا الشهر الأعلى لها منذ 2017 موضحة الأعلى لها منذ 1982، وجاء ذلك بالتزامن مع تجدد المخاوف من حدوث موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا وسط تحذير المسئولين في قطاعات الرعاية الصحية على مستوى العالم من خطورة من عمليات فتح الاقتصاديات وتخفيف الإغلاق والقيود دون وجود لقاح للفيروس التاجي، ما قيد يؤدي لتفشي أكثر حده للفيروس القاتل.

على الصعيد الأخر، تابعنا الأربعاء تأكيد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أن إعادة التوازن لأسواق النفط يتطلب إشراك جميع الأعضاء في اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها أو ما بات يعرف بـ"أوبك بلس" والتزامهم بالاتفاق، مع تطرقه لكون تقارب وجهات النظر بين الرياض وموسكو كان له تأثير إيجابي في التوصل لتمديد اتفاق خفض الإنتاج بواقع 9.6 مليون برميل يومياً خلال تموز/يوليو المقبل.

كما أعرب وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز آنذاك عن تفاؤله حيال نتائج اتفاق أوبك بلس على تمديد خفض الإنتاج الذي دخل حيز التنفيذ في أيار/مايو ويستمر الشهر الجاري بواقع 9.7 مليون برميل يومياً لشهر إضافي، وبالأخص أن هناك بعض الدول اعترفت بأنها لم تلتزم بالاتفاق، إلا أن لديهم الرغبة في تعويض ذلك والالتزام بتخفيضات مستقبلية لإعادة التوازن في أسواق النفط ودعم أسعار النفط التي تهاوت بشكل موسع مؤخراً.

ونود الإشارة، لكون تمديد خفض الإنتاج من قبل أوبك بلس سيقل بواقع 100 ألف برميل يومياً الشهر المقبل إلى 9.6 مليون برميل يومياً نظراً لكون المكسيك ستنهي تقيدها بخفض الإنتاج مع انقضاء هذا الشهر، ويذكر أن اتفاق تمديد الخفض والذي تم التوصل إليه في السادس من هذا الشهر تضمن أن من لم ينفذ 100% من تقيد الإنتاج في أيار/مايو وحزيران/يونيو، يعين عليه إجراء تخفيضات إضافية من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر للتعويض.

الجدير بالذكر أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز اعلان في مطلع الأسبوع الماضي أن بلاده لن تلتزم بالتخفيضات الطوعية لإنتاج النفط خلال الشهر المقبل والتي تبلغ واحد مليون برميل يومياً وتعد قائمة خلال الشهر الجاري، موضحاً أن المملكة ستزيد إنتاجها النفطي بما يتماشى مع حصتها في أوبك بلس من المستهدف الحالي عند 7.5 مليون برميل يومياً والذي يعكس تراجع 40% عن مستويات إنتاجها النفطي في نيسان/أبريل.

وأكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز الاثنين الماضي على أن بلاده ستضخ حصتها النفطية الكاملة ضمن اتفاق أوبك بلس مع مطلع تموز/يوليو، نظراً لكون الخفض الطوعي أدى الغرض منه، موضحاً آنذاك نحن ماضون قدماً، ومضيفاً أن جانب كبير من زيادة الإنتاج سيتم توجيهه إلى الاستهلاك المحلي، ويذكر أن كل من الإمارات العربية المتحدة والكويت يجرون أيضا خفض إضافي للإنتاج بإجمالي 180 ألف برميل يومياً خلال هذا الشهر فقط.

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع سبعة منصة لإجمالي 199 منصة، لتعكس التراجع الأسبوعي الثالث عشر لها على التوالي، ونود الإشارة، لكون المنصات تراجعت بواقع 499 منصة منذ 13 من آذار/مارس، لتعكس الأدنى لها في أكثر من عقد من الزمن مع تراجع منصات الحفر والتنقيب على النفط بأكثر من الثلثين في ثلاثة أشهر.

ونود الإشارة، لكون الإنتاج الأمريكي بلغ خلال الأسبوع المنقضي في 29 من أيار/مايو نحو 11.2 مليون برميل يومياً ليعكس تراجع بواقع 1.9 مليون برميل يومياً من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 في آذار/مارس من جراء إغلاق منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة في ظل اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.




 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس