_
خَلَقَنَا اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَمَيَّزَنَا عَنْ سَائِرِ اَلْمَخْلُوقَاتِ بِالْعَقْلِ
وَالْعَقْلِ لَيْسَ فَقَطْ لِمُجَرَّدِ إِدْرَاكِنَا اَلْأَشْيَاءَ ، وَإِنَّمَا لِاكْتِسَابِ مَهَارَاتٍ أَكْثَرَ
وَتَنْمِيَتِهَا مِنْ حَدِّ اَلْمَعْقُولِ إِلَى حُدُودِ اَلِاسْتِيعَابِ لِكُلِّ كِيَانٍ يُحِيطُ بِنَا . .
سَيِّدِي لَيْسَ فَقَطْ تُوجِبُ عَلَيْنَا غَرْسُ بَذْرَةٍ بِأَرْضٍ مِنْ نَمَاءٍ وَإِنَّمَا مُرَاعَاةُ تِلْكَ اَلْبَذْرَةِ
لِتَنْمُوَ وَتَكْبُرَ بِأَحْلَامِنَا / بِمُسْتَقْبَلِنَا نَسْتَفِيدُ بِهَا وَيَسْتَفِيدُ مِنْهَا اَلْآخَرُونَ ، فَلَا حُدُود مَعَ اَلْعَقْلِ
وَلَا عَقْل يُوَازَى مُمَارَسَةَ هِبَةِ اَلْحَيَاةِ إِلَّا بِالْإِيمَانِ اَلْقُوَى بِأَنَّنَا خَلَقَنَا لِنُحَقِّق فَعَّالِيَّةَ وُجُودِنَا بِالْحَيَاةِ
اُعْذُرْ خَرْبَشْتِىْ اَلضَّئِيلَةَ . .
اَلْقُبْطَانَ
إِعْمَالَ اَلْعَقْلِ فِي شَتَّى اَلْعُلُومِ وَالْمَعَارِفِ مَطْلُوبٌ مَتَّىْ مَا أَحَسِنْ طَالَبَهَا تَتَبُّعُهَا
وَجَدَ فِي اَلْبَحْثِ عَنْهَا . . !
وَالْمَعْرِفَةُ طَائِر حُرٍّ . . مِنْ اَلصَّعْبِ إِيقَافُهُ عِنْدَ حَدٍّ .
قَلَمُكَ /
فِكْرُكَ سَيْلَ مِنْ وَعْيٍ . . .
شُكْرًا لَكَ عَلَيْهِ ~
.
.
.