قال الفضيل :
ما ازداد رجل من ذي سلطان قربا إلا ازداد من الله بعداً
وقال أبو ذر لسلمة :
يا سلمة ! لا تغـــش أبـــواب السلاطين فإن كلا تصيب شيئاً من دنياهم إلا اصابوا من دينك أفضل منه
وقال ابن مسعود :
إن الرجل ليدخل على السلطان ومعه دينه فيخرج ولا دين له ؟ قيل له ولم ؟ قال : لأنه يرضيه بسخط الله
وكان سعيد بن المسيب يتجر بالزيت ، ويقول:
إن في هذا لغنى عن هؤلاء السلاطين
تنزه يزيد بن زريع عن 500 ألف من ميراث
أبيه فلم يأخذ منها شيئاً ، لأن أباه كان يلي أعمال السلطان
وسئل ابن المبارك :
من الناس ؟ قال : العلماء ، قال : فمن الملوك ؟ قال : الزهاد ، قال
فمن السفلة ؟ قال :الذي يأكل بدينه
وقال ميمون بن مهران:
ثلاث لا تبلون نفسك بهن : لا تدخل على السلطان وإن قلت
آمره بطاعة الله ،ولا تُصغين إلى ذي هوى فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه ،ولا تدخل على امرأة ولو قلت : أعلمها كتاب الله