ضيف قادم على الأبواب ، كُلها ساعات أو يوماً آخر ويُعلن قدوم هذا الضيف العزيز على قلبِ كُل مُسلم في هذه المعموره ، ضيفاً حَل بعد إجتهاد في الصيام ، والقيام ، وتلاوه القرآن، وإفطار صائم ، أتى بعد أحدى عشر شهراً من الإنتظآر ، خلال هذه الفتره الطويله كانت حافله بكل المُعطيات والمُتغيرات ، هنالك أرضاً عُمرت وعلى النقيض دُمرت ، هنالك أطفالاً ولدت وعلى النقيض قُتلت ، هنالك نساءً علت وأرتقت وعلى النقيض أغتصبت ، هنالك أناساً بقوا وعلى النقيض رَحلوا . تِلك هي الحياه لن يدوم عليها أحداً ، والبقاء لله عز وجل . هيا بنا نتهيأ لآستقبال هذا الضيف العزيز ، بسمو نفس ، ونبذ الحقد والبغضاء ، والعفو والتسامح بيننا ، وبين منهم يتعايشون معنا سواءً في الواقع أو في عالمنا الافتراضي ، هذا الضيف يريد نفرش ورودالحب لكل شخصاً نعرفه او لم نعرفه ندعوا له بظهر الغيبِ ونقول ( اللهم أنني عفوت عن الجميع ، فسير لي من يعفوا عني ) ، شدوا الهِمه والعزيمه وأغتنموا فرصه مُنحت من الله العلي العظيم أن مَد الله في أعمارنا لهذا اليوم .
همسه : هل نضمن بقائنا لأستقبال والاحتفاء العام القادم بهذا الضيف ؟
كُل عام والجميع بخير ، بقلم السيف ، حصرياً لعبق الياسمين .
تَنَفُّسُ بُقولِ اللهِ وَقَالَ رَسُولُهُ عِطْرًا، وَلَا تَتَنَفَّسْ بأهوائك ثُومًا وبصلاً.
( السَّيْفُ)